أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بالوزارة لم تتلقَّ أى بلاغات حول واقعة الاعتداء التى تعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على الطريق الدائرى، من قبل مجموعة من المجهولين أثناء عودته من المؤتمر الجماهيرى الذى عقده مساء أمس بمحافظة المنوفية، وتم نقله على إثرها إلى أحد المستشفيات بالتجمع الخامس لتلقى العلاج، موضحا أن الوزارة علمت بالواقعة من خلال برنامج "آخر كلام" الذى يقدمه الإعلامى يسرى فودة.
وأضاف المصدر، إنه فور إعلان الخبر على القناة، أسرعنا بمخاطبة الجهات الأمنية المعنية لفحص الواقعة، وجار تكثيف الجهود الأمنية لملاحقة المتهمين وضبطهم، للتوصل لحقيقة وملابسات الواقعة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية خاطبت البرنامج للتوصل لهاتف منسق الحملة الخاصة بالمرشخ المحتمل، وتم الاتصال به لمعرفة حقيقة الواقعة.
فيما أكد المصدر أن هناك دوريات أمنية مرتكزة على طول الطريق الدائرى، حيث تبعد كل دورية أمنية عن الأخرى 10 كيلو مترا، كما أن هناك دوريات متحركة على طول الدائرى، موضحا، إن ذلك الطريق كان يشهد العديد من حوادث قطع الطرق يوميا إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت فى القبض على العديد من المتهمين ممن تخصصوا فى سرقة المواطنين بالإكراه، ومتهمين بسرقة السيارات وقطع الطرق، وهو ما جعل تلك الحوادث تتراجع بصورة ملحوظة فى الفترة الأخيرة ولم نعد نسمع عن أى حادث قطع طريق على الدائرى وخاصة فى القليوبية التى شهدت الواقعة.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية سوف تعلن حقيقة الواقعة كاملة على الرأى العام، فور الانتهاء من فحص الواقعة والتوصل للمتهمين مرتكبى الحادث للوقوف على عما إذا كان الحادث بغرض السرقة أم أن وراءه أسبابا أخرى.