مسئول أمريكى: واشنطن قد تضطر لقطع المساعدات عن مصر إذا تمت محاكمة الأمريكيين

الخميس، 23 فبراير 2012 12:25 م
مسئول أمريكى: واشنطن قد تضطر لقطع المساعدات عن مصر إذا تمت محاكمة الأمريكيين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت شبكة "بلومبرج" الإخبارية عن مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما ربما تضطر لمنع المساعدات العسكرية التى تقدمها واشنطن لمصر والتى تقدر بـ 1.3 مليار دولار، وذلك إذا تمت محاكمة العاملين الأمريكيين بالمنظمات غير الحكومية.

وقال أندرو شبيرو، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية والعسكرية فى مقابلة مع بلومبرج: "إننا ننظر إلى هذا الأمر بجدية شديدة، ولم يتم اتخاذ قرارات بعد، هدفنا هو حل أزمة منظمات المجتمع المدنى وتركيزنا على الحل الدبلوماسى".

وتابع شابيرو قائلا: إنا لا نعقتد أن الموظفين الأمريكيين بالمنظمات غير الحكومية يجب أن يخضعوا للمحاكمة، بل يجب أن يتم السماح لهم بالمغادرة، وقول شابيرو إن منع المساعدات عن مصر للعام المالى 2012 سيكون قرارا هاما، فأزمة المنظمات غير الحكومية يجب أن يتم حلها، والواضع الراهن من غير الممكن أن يستمر.

وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى قد قال فى تصريحات الأسبوع الماضى إن قطع المساعدات العسكرية عن مصر سيكون خطأ وحث نظرائه فى المجلس العسكرى فى مصر على السعى إلى وقف المحاكمة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

البرنس

غورو فى داهية

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

في ستين الف داهية

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحميد

مش عايزين منهم حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

13

للتعليق 1 و 2

دي معونات عسكرية عايزنها توصل ايد من

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الطحان

فى ستين داهية

عدد الردود 0

بواسطة:

amen

ايه قلت الادب ديه (اذا سرق الفقير اقاموا عليه الحد واذا سرق الغنى يترك)

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مصر لن تكون لها ارادة حرة مع مثل هذة المعونات

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حسين

هما الامريكان ليه مش مصدقين اننا مش عايزين معونة ملوثة بدماء المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

منعا للتحرف وليكون هناك مصدقية

عدد الردود 0

بواسطة:

الفهد

استنكار

اسفخس عليهم وعلى معونتهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة