تقول "فاتن إبراهيم"، أعانى من صغر حجم أنفى، فهل يجب أن الجأ إلى التجميل
لتكبير هذا العضو؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد عادل نور الدين أستاذ الجراحة والتجميل
بكلية الطب بجامعة القاهرة، السكرتير العام للجمعية الدولية لجراحة
التجميل عن قارة أفريقيا، الممثل الإقليمى للشبكة الدولية لإذابة الدهون
وزميل الجمعية الدولية والجمعية الأوربية لزراعة الشعر، قائلا، عمليات
تجميل الأنف تعرف بأنها جراحة الملليمترات، وذلك يرجع إلى دقة العملية
ونتائجها، وتحتاج إلى خبرة كبيرة فى تقييم المشكلة وتحليلها وتقديم الحل
المناسب لكل حالة، فالمطلوب ليس فقط تصغير الأنف أو تكبيره أو رفع مقدمة
الأنف أو خفضها، وإنما هو تناسق فى حجم وشكل الأنف مع باقى أجزاء الوجه،
وعادة لا يجب إجراء مثل هذه العمليات بعد سن 17 فى البنات و18 عاما فى
الشباب، وغالبا يكون التخدير كليا وتستغرق العملية من ساعة إلى ساعة ونصف،
بعدها يضع الطبيب جبيرة بلاستيك على الأنف لمدة أسبوع.
ويشير الدكتور أحمد عادل إلى أن هناك بعض الحالات تشكو بعد إجراء الجراحة
من حدوث تورم وزرقة بالوجه لمدة يومين أو ثلاثة، ولكن هو أمر طبيعى لا
يدعو إلى القلق، بينما إذا كان التشوه الذى أصاب الأنف بسيطا فيمكن
استخدام الخيوط والمواد المالئة لعلاج هذه التشوهات دون اللجوء إلى
الجراحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
م / أحمد
إن جيت للحق يا دكتور