رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
رسالة لندن إبراهيم بدوى ووكالات
يعتزم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، خلال افتتاح مؤتمرا دوليا حول الصومال تستضيفه لندن اليوم الخميس، الدفع فى اتجاه تدابير عملية بشأن سبع ملفات، هى: تشجيع العملية السياسية لإقامة دولة فدرالية وتمديد مهمة قوات الاتحاد الأفريقى (اميصوم) التى رفع عددها أمس الأربعاء إلى 17 ألف جندى، وتكثيف جهود التصدى "للخطر الإرهابى الصادر من الصومال"، والعمليات البحرية ضد القراصنة وإحالتهم إلى القضاء، وتمويل المناطق وتعزيز المساعدات الإنسانية، و"تحسين تنسيق المساعدة الدولية من أجل التغيير".
واستجابت أربعون دولة من المنطقة إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية المهتمة بإعادة دولة القانون إلى الصومال، للدعوة إلى هذا المؤتمر الذى سيضم أيضا ممثلين عن عشر مؤسسات دولية بينها الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى والجامعة العربية.
وتعانى الصومال التى تعتبر من أفقر الدول الأفريقية، من تفشى مشكلات عديدة فى السنوات الأخيرة مثل الأزمة السياسية والنزاع المسلح والمجاعة، ما خلف أوضاع فقر وبؤس استفاد منها القراصنة فى المحيط الهندى ومتمردو الشباب الإسلاميون المتحالفون مع القاعدة.
وقال كاميرون لقادة العالم المجتمعين بمؤتمر لندن الدولى، إن مشكلات الصومال تؤثر علينا جميعا ولكننى مقتنع أن باستطاعتها التغلب على تلك المشكلات.
ويهدف المؤتمر المنعقد اليوم بالعاصمة البريطانية لندن إلى بحث كيفية التصدى للقراصنة والحرب الأهلية والمجاعة فى دول القرن الإفريقى وشهد المؤتمر حضور رؤساء وزعماء حكومات أربعين دولة بينهم هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال كاميرون فى بداية حديثه إن هناك مؤشرات واعدة أن الصومال أرادت أن تبدأ عملية تغيير مهمة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتزم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، خلال افتتاح مؤتمرا دوليا حول الصومال تستضيفه لندن اليوم الخميس، الدفع فى اتجاه تدابير عملية بشأن سبع ملفات، هى: تشجيع العملية السياسية لإقامة دولة فدرالية وتمديد مهمة قوات الاتحاد الأفريقى (اميصوم) التى رفع عددها أمس الأربعاء إلى 17 ألف جندى، وتكثيف جهود التصدى "للخطر الإرهابى الصادر من الصومال"، والعمليات البحرية ضد القراصنة وإحالتهم إلى القضاء، وتمويل المناطق وتعزيز المساعدات الإنسانية، و"تحسين تنسيق المساعدة الدولية من أجل التغيير".
واستجابت أربعون دولة من المنطقة إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية المهتمة بإعادة دولة القانون إلى الصومال، للدعوة إلى هذا المؤتمر الذى سيضم أيضا ممثلين عن عشر مؤسسات دولية بينها الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى والجامعة العربية.
وتعانى الصومال التى تعتبر من أفقر الدول الأفريقية، من تفشى مشكلات عديدة فى السنوات الأخيرة مثل الأزمة السياسية والنزاع المسلح والمجاعة، ما خلف أوضاع فقر وبؤس استفاد منها القراصنة فى المحيط الهندى ومتمردو الشباب الإسلاميون المتحالفون مع القاعدة.
وقال كاميرون لقادة العالم المجتمعين بمؤتمر لندن الدولى، إن مشكلات الصومال تؤثر علينا جميعا ولكننى مقتنع أن باستطاعتها التغلب على تلك المشكلات.
ويهدف المؤتمر المنعقد اليوم بالعاصمة البريطانية لندن إلى بحث كيفية التصدى للقراصنة والحرب الأهلية والمجاعة فى دول القرن الإفريقى وشهد المؤتمر حضور رؤساء وزعماء حكومات أربعين دولة بينهم هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال كاميرون فى بداية حديثه إن هناك مؤشرات واعدة أن الصومال أرادت أن تبدأ عملية تغيير مهمة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فائز
عذرا اهل الصومال..............ما اصابكم بسبب اخطائنا وذنوبنا