وخلال اليوم، قال الإعلامى والشاعر عبد الرحمن يوسف، إن ديوانه السياسى الأول "فى صحة الوطن"، كان وثيقة سرية يتداولها الناس ويطلبونها فى معارض الكتب المقامة فى سوريا، مضيفاً، أن بلاد الشام أصبحت من أكثر الدول التى تشترى دواوينه.
واستنكر يوسف، تفسير الأنظمة الديكتاتورية لثورات الربيع العربى بأنها مؤامرة، قائلا: "أية مؤامرة التى تحرك شعبا كاملا لمدة عام ضد القنابل وقصف المدرعات والطائرات، فتفسير العبيد للتاريخ هو التفسير التآمرى".
كما تضمن اليوم، جلسات تصوير للحاضرين مع لافتات للتضامن مع سوريا عقدها الفنان أحمد أيمن المصور الصحفى فى جريدة المصرى اليوم، مع تبرعات لصالح الشعب السورى، كما أقيم بزار للحلى والإكسسوارات تذهب أرباحه أيضا لصالح سوريا.
من جانبه قال هشام سالم، من مشايخ سوريا، إن ما تعرضه القنوات الفضائية عن مذابح نظام أسد لا تمثل إلا جزءا يسيرا من الواقع الذى يعيشه الشعب السورى الصامد أمام حقد وطغيان النظام السورى، موضحا أن شرارة الثورة السورية بدأت فى مدينة درعا عندما خرج 14 طفلا أعمارهم لا تتجاوز 15 سنة إلى الشوارع يرددون "الشعب يريد إسقاط النظام" كما حدث فى شوارع مصر وتونس، فقام الأمن السياسى بقيادة العميد عاطف نجيب بأشنع أنواع التعذيب ضدهم، قائلا: "إن الأسد وقف فى صف ذلك الرجل وكان يمكن أن ينهى سيل الدماء المهدورة"، وذكر أنه تعرض للاعتقال لمدة 15 يوما فى سجون الأسد مع ابنه لمشاركته فى عزاء أحد الشهداء.
وأكد سالم، أن الله هو الراعى الحصرى للثورة السورية، ودعا مصر إلى مساندة الجيش السورى الحر، قائلا: "لن يسقط نظام الأسد بأيد عربية إلا إذا كانت مصر فى الصدارة لأنها أم العرب والإسلام".
وكان الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، قد أعلن فتوى عن سقوط شرعية النظام السورى، مؤكدا على أن الجيش السورى عليه الانحياز للشعب، وأن بشار الأسد مجرم حرب ويجب أن يطبق عليه حد الحرابة، قائلا: "بشار الأسد لا حرمة له بعد اليوم فقد أهدر دمه".
كما دعا الشيخ إسلام، أهل سوريا إلى تطبيق العصيان المدنى لتركيع الديكتاتور وإسقاط نظام الأسد، مشيرا إلى أن مساعدات الشعب السورى فرض عين على كل العرب.
ويذكر أن من بين المشاركين فى يوم "نصرة سوريا" الشيخ نصر فريد واصل المفتى الأسبق، وأعضاء من المجلس الوطنى السورى، والداعية شريف شحاتة، وأحمد معمار شاعر الثورة السورية ونجد خلف أديبة سورية.








