أكد المهندس خالد عبد العزيز، خلال المناقشات التى جرت بينه وبين الشباب، الأربعاء، داخل مسرح المجلس بعد أن فضل التحاور معهم، نظرا لقدومهم من محافظات مختلفة، عقب اعتذار حازم صلاح أبو إسماعيل عن الحضور للندوة التى كان مقررا أن يكون ضيفها بسبب وفاة الشيخ رفاعى سرور، أن المجلس القومى أبرم اتفاقية مع مؤسسة صناع الحياة التى يقود العمل بها الداعية عمرو خالد، لمشاركة المجلس فى حملته ضد التدخين وتعاطى المخدرات.
وأوضح أن الداعية عمرو خالد يمتلك القبول لدى الشباب التى يفتقدها المجلس بصفته ممثلا للحكومة التى افتقدت وسيلة التعامل المباشر مع المواطن فى عهد النظام السابق؛ وتبحث عن استعادة الثقة فى المرحلة الحالية، مشيرا إلى أنه تم رصد 3.2 مليون جنيه للمرحلة الأولى من تلك الحملة التى بدأها بالفعل المجلس القومى بمنع التدخين فى كافة المنشآت التابعة للمجلس القومى وأهمها مراكز الشباب فى كافة المحافظات.
أضاف رئيس المجلس القومى للشباب، إن هناك عددا من الشباب المتطوع بأحياء شرق القاهرة، سيقومون بمراقبة أداء الشركة الإسبانية التى تعاقدت معها إحدى حكومات النظام السابق، لجمع القمامة من بيوت وشوارع مصر، ولم يشعر المواطن بأى جهد يبذل من تلك الشركة، ولإثبات تقاعس تلك الشركة عن تنفيذ بنود التعاقد مع الحكومة المصرية، ولعدم التعرض لأى أزمات دولية بسبب ذلك، كانت فكرة واقتراح الدكتور كمال الجنزورى فى مراقبة عملها، وتحمس عدد من شباب تلك الأحياء بشرق القاهرة على ذلك كتجربة عملية قبل تطبيقها فى كافة أنحاء الجمهورية.
أشار المهندس خالد عبد العزيز، إلى أن المجلس القومى لم ينجح فى تنفيذ مخططه لمساعدة الشباب فى إيجاد فرص عمل فى القطاع الخاص بعد أن استطاع ما يقل عن 1000 ألف فرصة عمل فى مجالات محددة مثل شركات الأمن، موضحا أن الفترة القادمة لن تشهد إنشاء أية مراكز شباب جديدة حتى شهر يونيو القادم، خاصة أن هناك ما يقرب من 135 مركزا لم يصل إليها الكهرباء حتى الآن.
عدد الردود 0
بواسطة:
سناري
ممتاز