شبانة لـ "رشوان": ما تعرض له العليمى كأنه مدبر.. وحسان تجلى متسامحا

قال محمد شبانة؛ عضو مجلس الشعب عن حزب التحالف الشعبى على كتلة الثورة مستمرة، إن ما تعرض له النائب زياد العليمى ليس صدفة؛ وكأنه مدبر، مضيفا، إنه ليس من الصدفة أن يطالب زياد العليمى بإعمال القانون ومناقشة قانون الطوارئ فى جلسة المجلس الصباحية ويتم إرجاء المناقشة إلى الجلسة المسائية لحين حضور وزير الداخلية؛ الذى لم يحضر لوقوع حادث بورسعيد، مؤكدا أن الشيخ محمد حسان تجلى فى موقف العالم المتسامح، وقبل اعتذار العليمى، بينما تخلى المشير عن دوره بأن يتسامى عن اتخاذ موقف ضد زياد العليمى.


وأضاف شبانة، خلال حوار ببرنامج "البرلمان والناس" الذى يقدمه الكاتب والباحث السياسى ضياء رشوان على قناة "التحرير"، إن الأمر لم يكن يستحق كل هذه الضجة، وإن أحد الأفراد يقوم بدور سفير جهنم وبعدها تم دق طبول الحرب لمحاسبة زياد وتصفيته، وبالمصادفة ظهرت طلبات المواطنين الشرفاء "نفس المواطنين الشرفاء بتوع مبارك" مع طلبات النواب الـ52 الذين طالبوا باللائحة فى وقت طالبنا فيه بالدستور؛ ثم مساندة وزير الداخلية فى الدفاع عن النفس، وأتى بعدها عملية تصفية زياد العليمى.

وشدد شبانة، على أن المواطنين الشرفاء الذين كانوا يظهرون عقب خطابات مبارك لإحداث الفوضى والبلبلة هم نفس المواطنين الذين تقدموا بطلبات لمحاسبة العليمى، وأن عدد الـ52 نائب الذين طالبوا بمحاسبة العليمى هم نفس عدد من ساندوا وزير الداخلية فى أحقية الداخلية فى الدفاع عن نفسها ضد المتظاهرين عقب أحداث بورسعيد.

ولفت شبانة، إلى أن زياد العليمى يواجه عملية تصفية حسابات لمواقفه الثورية، وأن المجلس يواجه أيضا عملية تحييد وتوجيه إلى منطقة أخرى غير التى خصص لها فى مناقشة قضايا التشريع والرقابة؛ وعلى رأسها مناقشة قانون الطوارئ حسب الإعلان الدستورى فى أولى جلساته وذلك منذ شهر؛ والتى ينفرد بها المجلس العسكرى فى غير اختصاص.

وأشار شبانه، إلى أن مجلس الشعب المنتخب؛ مجلس غير ثورى، وأن نواب الثورة لم يمكنوا من الحديث نهائيا؛ وأنه تقدم بالعديد من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والاستجوابات لمناقشة رفع قانون الطوارئ الذى أقره المجلس العسكرى فى غير اختصاص ولكنه لم يتمكن من ذلك.