جائزة بن راشد تثير أزمة بين اتحاد اليد ولاعبى منتخب 92

الخميس، 23 فبراير 2012 11:10 ص
جائزة بن راشد تثير أزمة بين اتحاد اليد ولاعبى منتخب 92 هادى فهمى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثيرت أزمة مؤخرا داخل اتحاد اليد بين مجلس الإدارة برئاسة هادى فهمى ولاعبى المنتخب الوطنى للناشئين مواليد 92، الحاصلين على الميدالية الذهبية لأولمبياد الشباب بسنغافورة 2010، والتى على إثرها فازوا بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضى، وذلك بسبب توجه مجموعة من اللاعبين إلى السفارة الإماراتية للاستفسار عن وصول المكافأة المالية الخاصة بالجائزة إلى الاتحاد من أجل المطالبة بحقوقهم فيها، وفقا لما قرره مجلس أمناء الجائزة.

من المتوقع أن تتسبب هذه الأزمة فى حدوث شرخ بالعلاقة بين مجدى أبو المجد المدير الفنى للمنتخب ومسئولى اتحاد اليد، قد تطيح بالأول من تدريب المنتخب، لأنه لم يتمكن من السيطرة على اللاعبين الذين ذهبوا إلى مقر السفارة الإماراتية دون الحصول على إذنه.

علمت "اليوم السابع" أن قيمة جائزة بن راشد وصلت بالفعل إلى خزينة الاتحاد منذ يومين، وهى أقل من القيمة الأساسية لها وهى ثمانية ملايين جنيه، حيث ينوى مسئولو الاتحاد خصم قيمة التكاليف التى تم صرفها على إعداد هذا المنتخب للمشاركة فى الأولمبياد، من معسكرات داخلية وخارجية وإقامة وتذاكر طيران، ومن ثم يتم توزيع المبلغ المتبقى على اللاعبين والجهاز الفنى.

كان مسئولو الاتحاد قد أعلنوا عن نيتهم توزيع جزء من قيمة المكافأة للإنفاق على أنشطة الاتحاد فى ظل الأزمة المالية الصعبة التى يمر بها، وعدم وجود سيولة مالية لتسيير أموره، وهو ما ظهر واضحا فى عدم تمكن لاعبى منتخب الناشئين من السفر لإقامة معسكر خارجى قبل التوجه إلى البرتغال للمشاركة فى بطولة البحر المتوسط، الأمر الذى أغضب لاعبى منتخب الشباب، معتبرين أن هذه المكافأة من حقهم لأنهم هم أصحاب الإنجاز الأولمبى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

هادى باي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة