أصدر حزب الوفد بالإسكندرية بياناً مساء اليوم، الخميس، أكد فيه أن مصر بعد 25 يناير باتت دولة مستقلة فى قرارها السياسى، وإنها قد خرجت وإلى الأبد من التبعية السياسية سواء للولايات المتحدة أو غيرها وأن دماء الشهداء الزكية، التى سالت أثناء ثورتها المجيدة كانت بمثابة قربان قدم على مذبح حرية وكرامة مصر.
وعبر قيادات الحزب بالإسكندرية اليوم فى اللقاء، الذى تم مع السيدة ونداس بوتنام مديرة المركز الثقافى الأمريكى عن رفض الوفد للنهج والسلوك الأمريكى إزاء مصر القائم على فرض الشروط والإملاءات، والذى كان متبعًا طيلة حكم الرئيس المخلوع، وأن الوفد يتطلع إلى أن تكون العلاقات المصرية الأمريكية قائمة على الاحترام المتبادل دون التدخل فى الشئون الداخلية، وأن قيام عناصر نافذة فى الولايات المتحدة بالتلويح بقطع المعونة عن مصر يعد بمثابة دليل على عدم القراءة الجيدة للتطورات والمستجدات التى طرأت على مصر بعد الثورة.
وأكد "الوفد" فى بيانه على حتمية رفض المعونة الأمريكية إذا كانت ستنال من سيادة واستقلال الإرادة المصرية، كما أعلن رفضه للدعم المالى الذى تقدمه الولايات المتحدة لمنظمات المجتمع المدنى.
وأشار "الوفد" إلى أن مصر قادرة على النهوض بأوضاعها السياسية دون الاعتماد على أحد أو التدخل من أحد.. وأن النافذة الاقتصادية مفتوحة لمن يريد أن يضخ استثماراته فى مشروعات إنتاجية من أجل الارتقاء والنهوض بالأوضاع المعيشية فى مصر.
كما أكد قيادات الوفد على المسئولة الأمريكية للانحياز الأمريكى الدائم لإسرائيل بما يعد بمثابة العائق الرئيسى فى تطور العلاقات بين أمريكا والشعوب العربية.
وأنه ما من سبيل لاستقرار الشرق الأوسط إلا باستعادة الحقوق العربية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعلى الولايات المتحدة أن تأخذ بعين الاعتبار أن مصداقيتها فى المنطقة تستلزم وبالضرورة أن تقف على مسافة واحدة بين أطراف الصراع العربى الإسرائيلى.
"الوفد": نتطلع إلى علاقات مصرية أمريكية قائمة على الاحترام المتبادل
الخميس، 23 فبراير 2012 10:50 م
حزب الوفد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة