أكد المهندس سامى القاضى، رئيس مجلس الجالية المصرى بهولندا، أن المصريين الآن فى حاجة لمن ينير لهم الطريق، وليس من يستخف بهم فى وضع الدستور الجديد الذى سيرسم ملامح مستقبل مصر.
وقال القاضى فى تصريحات، خاصة لـ "اليوم السابع"، إن النظام البرلمانى هو الأفضل لمصر من أجل الحد من سلطات الرئيس التى عانى منها، والقضاء على فكرة الرئيس الفرعون.
وأوضح القاضى أن النظام البرلمانى قد لا يصلح الدورة القادمة، لعدم وجود أحزاب قوية تقدر أن تضع ملامح الدولة البرلمانية، بينما يمكن تطبيقه الدورات بعد القادمة.
وطالب القاضى أن يشارك جميع المصريين فى تأسيس الدستور الجديد حتى لا يكون حكرا على تيار بعينه، كما طالب ببقاء المادة الثانية من الدستور التى تحافظ على هوية الدينية لمصر مع إضافة الشرائع السماوية الأخري، واحترام كافة الشعائر الدينية الموجودة فى مصر لا فرق بين مسلم أو مسيحى على أرض هذا الوطن.
وأكد القاضى، أنه على استعداد للحضور إلى مصر ومعه مجموعة من رجال الأعمال المصريين لمقابلة كافة المسئولين من أجل تقديم المساعدة فى استعراض الأنظمة الأوروبية، ووضع خطة جديدة لمصر، مضيفا أنه على استعداد على إقامة عدة مشاريع تخدم الاقتصاد المصرى، إلا أنه اشترط عودة الأمن مرة أخرى، وانتهاء حالة الانفلات الأمنى الذى يهدد أى مشاريع الاستثمارية.
وأشار القاضى إلى أن عملية بناء مصر تحتاج للكثير من الجهد فى كافة الأمور بدءا من البنية التحتية، والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى الذى يعانى من تدنى الإمكانيات، وإعادة ملف الصحة، والتأمين الصحى من جديد، وإعادة قانون المرور وصولا لوضع حلول للمناطق العشوائية فى كل محافظات مصر.
وأدان القاضى حالات الانفلات الأمنى التى تشهدها مصر، مؤكدا أن هناك تمويلات مدفوعة الأجر لتمويل عمليات التخريب من خلال استغلال البلطجية المنتشرين وأولاد الشوارع الذين يتم استغلالهم من خلال تمويلهم بمبالغ مالية.
"القاضى" يطالب بإضافة "الشرائع السماوية" للمادة الثانية بالدستور
الخميس، 23 فبراير 2012 01:41 م
المهندس سامى القاضى رئيس مجلس الجالية المصرى بهولندا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور محمد
كلام قوي