الاتحاد الأوربى يؤكد دعمه لمسيرة الأردن الديمقراطية والاقتصادية

أكد الاتحاد الأوربى دعمه لمسيرة الأردن الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية، وأشاد الاتحاد بقيادة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى وجهود الحكومة والبرلمان فى عملية الإصلاح بالمملكة، مبديا استعداده لتقديم ما يلزم من مساعدة فنية فى هذا المجال.

وأكد الجانب الأوروبى، فى بيان صدر مساء اليوم "الأربعاء" فى ختام اجتماع فريق العمل الأردنى الأوربى بمنطقة البحر الميت (50 كيلو مترا غرب عمان )، التقدم الحاصل فى الأردن منذ أن تسلم العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى سلطاته الدستورية حيث قطعت المملكة فى عهده خطوات كبيرة على طريق تعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية فى الحياة السياسية.

وأشار البيان إلى أن مكافحة الفساد جزء أساسى من سيادة القانون والديمقراطية وتعزيز النمو الاقتصادى، لافتا فى هذا الإطار إلى أن الأردن والاتحاد الأوروبى أطلقا إجراءات توأمة مع هيئة مكافحة الفساد الأردنية لتعزيز آليات سيادة القانون. ولفت البيان إلى أن العديد من التحديات لا تزال تواجه الأردن حيث تبرز أهمية دور المجتمع المدنى فى معالجة الاختلالات وتعزيز العملية الديمقراطية.

ونوه البيان باتفاق الجانبين على أن الأولوية الاقتصادية فى هذه المرحلة تكمن فى خلق الوظائف وتعزيز النمو الاقتصادى الشامل، والتأكيد على أن جميع البرامج والمساهمات المقدمة من مؤسسات الاتحاد الأوربى والدول الأعضاء والقطاع الخاص والشركاء الدوليين يجب أن تعمل من أجل هذه الغاية.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوربى والأردن سيطلقان حوارا حول الإصلاحات الاقتصادية من خلال تعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات وتشجيع الإبداع وتوسيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ونوه البيان بترحيب الاتحاد الأوربى بالتزام الأردن بتنفيذ الإجراءات المتفق عليها فى خطة العمل الخاصة بسياسة الجوار الأوربية، من خلال الارتكاز إلى الإصلاح السياسى والاقتصادى .. كما نوه بترحيب الجانبين بإطلاق عملية تحضيرية خلال الأسابيع المقبلة لتحديد الحاجات المطلوبة من قبل الطرفين وبالتزام الاتحاد الأوربى بالعمل مع الأردن لتقليل العوائق الفنية التى تواجه التجارة.