وقال محمد "هبة سابقا" أجريت عملية جراحية يوم 10 أكتوبر الماضى أنا وشيقيقتى بوسى "20 سنة" وسعدية" 18 سنة" حيث تحولنا جميعا لذكور وتركنا حياة الأنوثة تماما وارتدينا ملابس الشباب وقصصنا شعورنا وبالفعل حصلنا على تقرير طبى يؤكد أننا أصبحنا ذكورا.
وأضاف ذهبنا بعد هذا إلى مصلحة الأحوال المدنية فطلبوا منا تقرير طبى فيه الاسم القديم والجديد وتاريخ وشهادة الميلاد وقسيمة زواج الوالدين، وذلك لإنهاء إجراءات تغيير الاسم.
وقال محمد: قدمنا الأوراق كاملة فطلبوا منا العرض على الطبيب الشرعى ووعدونا بإنهاء كافة الإجراءات، ثم جاءت انتخابات مجلس الشعب والشورى وظلوا يؤجلون فينا إلى أن ضاعت السنة الدراسية على، حيث تم فصلى من معهد التمريض بنات بطنطا لأننى لست بنتا ومعهد البنين يرفض أوراقى لأن شهادة ميلادى لا تزال أنثى.
وقال محمد بعد أن انتهت الانتخابات فوجئنا بالمحامى العام يطلب منا أن نرفع قضية لتغيير اسمنا رغم أن جميع أوراقنا رسمية وسليمة.
وناشد محمد وزير الداخلية والنائب العام التدخل لحل أزمتهم الحالية بالموافقة على تغيير أسمائهم الجديدة بعد أن وقف جميع المسئولين عائقا أمامهم فى تغيير أسمائهم، خصوصا بعد أن أثبت الأطباء أن العملية نجحت معهم جميعا بنسبة 100% وأنهم سيقومون بإجراء عملية تجميل فقط بعد 6 شهور.
وكانت معاناة الأشقاء الثلاثة الذين ولدوا فى قرية الملعب مركز بلقاس قد بدأت عندما حدث خطأ من الداية التى قامت على ولادتهم، حيث تم إطلاق أسماء بنات عليهم نظرا لوجود عيوب خلقية فى الأجهزة التناسلية الخاصة بهم وظل أمرهم سرا إلى أن قاموا بعدها الثلاثة بإجراء جراحيات مؤخرا.





