خلال الجلسة الأخيرة لمؤتمر "ريتيل سيتى مصر"...

"أباريل" تدشن مراكز تجارية فى القاهرة والإسكندرية والسويس بحلول 2016

الخميس، 23 فبراير 2012 09:45 م
"أباريل" تدشن مراكز تجارية فى القاهرة والإسكندرية والسويس بحلول 2016 معرض سيتى سكيب
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جوفنيد بهاروانى، رئيس مجلس إدارة مجموعة "أباريل"، لمراكز التسوق إن السوق المصرية من أكثر الأسواق جذبًا لقطاع مطورى التجزئة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تتفوق مصر فى تحقيق أرباح من مراكز التسوق على الإمارات بحلول عام 2015.

وأضاف بهاروانى خلال الجلسة الأخيرة المنعقدة بمؤتمر "ريتيل سيتى مصر" المقام على هامش فعاليات معرض ومؤتمر "سيتى سكيب نيكست موف"، أن مجموعته تمتلك 633 مركزًا حول العالم، لافتًا إلى أنها تستهدف الوصول بفروعها إلى 1000 مركز خلال العام الجارى، موضحًا نصيب مصر الكبير من التوسع الذى سيشهد تواجدًا فى عدة محافظات أهمها القاهرة والإسكندرية والسويس وعدد من محافظات الدلتا والصعيد، بما يتيح لها تغطية كافة المناطق الإستراتيجية وذات الكثافة السكانية العالية بحلول عام 2016.

وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن الشركة ستعتمد فى مراكزها بمصر على جذب الطبقات المتوسطة، والتى تمثل النسبة الأكبر من السكان مع التركيز على قطاع الشباب، موضحًا أن ارتفاع عدد السكان وارتفاع الدخل القومى يعد من أكبر عوامل الجذب فى مصر، وأكد أن المنطقة المستهدفة فى أول مركز تجارى هى منطقة المهندسين.

وأوضح أن العامل الجغرافى لمصر ووجود قناة السويس يشجع نسبة كبيرة من الماركات العالمية للتواجد فى السوق المحلى مدفوعًا بإمكانية الاستيراد من الخارج مع ارتفاع نسبة التصنيع للملابس الجاهزة، والتى تعد السلعة الأكثر استهلاكًا فى المراكز التجارية محققة أرباحًا للدولة بقيمة 2 مليار دولار، حسب قوله.

وشدد على أن اعتماد السوق المحلية المصرية على استيراد الماركات العالمية لتسويقها فى السوق يتسبب فى انخفاض هامش الربح، موضحًا أن الاعتماد على التصنيع المحلى يتيح للدولة توفير 15- 20% من أسعار الماركات العالمية وركز على بعض الماركات، التى يتم تصنيعها وتسويقها محليًا فى مصر كدالى دريس وفابليوس وماكس اند ماتش.


وأكد بهاروانى أن قطاع السياحة يعد من أهم العوامل المؤثرة على نمو الطلب على المراكز التجارية، والتى من المتوقع أن يبلغ عدد السياح القادمين إلى مصر خلال الأعوام المقبلة مع الاستقرار السياسى إلى 14 مليون سائح سنويًا، مطالبا بأهمية تحويل المحال التجارية، والتى تمثل النسبة الأكبر للتسوق فى المجتمع المصرى إلى مراكز تسوق تجارية تجمع عددا من الماركات، مشيرًا إلى أن شركته واجهت نفس المشكلة فى مومباى بالهند وقامت بتحويل بعض المحال التجارية إلى مراكز تسوق صغيرة مع إضافة بعض الماركات العالمية لها بما أضاف لها عوامل جذب لمزيد من المستهلكين.

وأضاف أن أهم التحديات التى تواجه التوسعات فى مصر هى المشكلات المتعلقة بالبيروقراطية والقوانين المنظمة للعمل ونظام الضرائب مع الوضع فى الاعتبار أن الأسواق المصرية لا تحتاج إلى نفس الدورات التدريبية التى نظمتها الشركة فى الهند نظرًا لتوفر الخبرات فى العمالة المصرية، مشددًا على أن التجارب المصرية الناجحة فى مراكز التسوق الأخرى كسيتى ستارز ومول العرب شجعت شركته على الدخول للسوق المصرية، والتى تشهد حراكًا مستمرًا.

واختتم بهاروانى كلمته خلال جلسة المؤتمر- والذى يعتبر اليوم آخر يوم له- بخبرة الشركة فى إطلاق موقعين للتسوق الإلكترونى أحدهما بالهند والآخر بالشرق الأوسط يحمل اسم "دكانى" مخصص للتسويق لبعض الماركات العالمية التى ترغب فى نشر منتجاتها عبر الإنترنت مع تسهيل طرق متعددة للدفع تتيح للمستهلك تسوقًا آمنًا من المنزل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة