يجيب عن التساؤل الدكتور أحمد سامى أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم قسطرة المخ بمعهد ناصر، موضحا أن هناك وسائل عديده لعلاج الانزلاق الغضروفى، ولكن أأمن هذه الوسائل على الإطلاق، شفط الغضروف، فهى تعد الطريقة المستحدثة لعلاج آلام الظهر أو الساق الناتج عن انزلاق الغضروف القطنى.
ويضيف سامى أنه قبل أن تظهر الوسائل الحديثة والمتطورة فى علاج الانزلاق الغضروفى عن طريق الأشعة التداخلية، لم يكن أمام المريض إلا طريقتان للعلاج يمكنه خضوع إحداهما، أولا العلاج الطبيعى ويكمله بالعلاج الطبى، وعيب هذه الطريقة أنها فى أغلب الأحيان ليس علاجاً للإنزلاق بقدر ما كانت وسيلة لتسكين مؤقت يزول سريعا. وثانيا عن طريق الاستئصال الجراحى بما يحمله من مخاطر ورفض من بعض المرضى أيضا، ولم يكن أمام المريض الذى لم يتحسن على العلاج الدوائى والطبيعى، أو العلاج التحفظى، إلا أن يتحمل آلام المرحلة الأولى والثانية لمدة قد تطول أو تقصر، حتى يدخل فى المرحلة الثالثة أو الرابعة، ووقتها فإنه لا بد من حتمية الجراحة لوضع حد لتدهور الحالة.
ويؤكد سامى أن الشفط يأتى هنا للمريض الذى لم يتحسن بالدواء، وفى نفس الوقت، ولم يبلغ بعد مرحلة الجراحة، فالتدخل بالشفط هو الأسلوب الأمثل لأنه يساعد المريض على التخلص من ألامه وبسرعة وبدون انتظار. ويعفيه من الدخول فى المراحل المتقدمة، ويحفظ العصب من الاستمرار فى الضغط عليه لفترات أطول، وبالتالى مزيد من فقدان القدرة العصبية.
عدد الردود 0
بواسطة:
العمده
جميل جدا