"فاينانشيال تايمز": جدل متزايد بواشنطن بشأن شكل التدخل فى سوريا

الأربعاء، 22 فبراير 2012 02:46 م
"فاينانشيال تايمز": جدل متزايد بواشنطن بشأن شكل التدخل فى سوريا مجلس الشيوخ الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية تطورات الملف السورى، وارتفاع وتيرة العنف من جانب النظام فى مواجهة المحتجين، والذى أدى إلى سقوط 100 قتيل، فى الوقت الذى أدى فيه الجدل بشأن كيفية التعامل مع الوضع الراهن إلى انقسام دبلوماسى.

وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يدعو فيه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى إدارة الرئيس باراك أوباما إلى تقديم المساعدة المباشرة للمتمردين فى سوريا، يظهر أن هناك جدلاً متزايداً فى واشنطن حول بعض أشكال التدخل فى سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التدخل قد يظهر سواء من خلال تسليح المعارضة، أو من خلال تقديم المساعدة الإنسانية المباشرة أو معدات الاتصالات. ومع ذلك يبدو أن الجيش الأمريكى متردد إزاء التدخل فى شئون سوريا. ونقلت تصريحات الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة التى قال فيها إنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار تسليح المعارضة فى سوريا، حيث أشار إلى أنه يتحدى أى شخص يستطيع أن يحدد بوضوح شكل حركة المعارضة فى سوريا فى هذه المرحلة.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن المجتمع الدولى مازال منقسما بشأن كيفية الرد على الأزمة السورية فى وجود حلفاء نظام الرئيس السورى بشار الأسد، بما فيهم إيران، ممن يعملون على تصعيد تحذيراتهم ضد التدخل الخارجى الذى يهدف إلى تغيير النظام.

ولفتت فاينانشيال تايمز إلى رفض موسكو أمس الثلاثاء، دعوة حضور "مؤتمر أصدقاء سوريا" المقرر عقده الجمعة القادم فى تونس، فى الوقت الذى أفاد فيه ناشطون بوجود 67 حالة وفاة أمس على الصعيد الوطنى فى سوريا، وإصابة 4 أشخاص فى العاصمة دمشق. وأعلنت روسيا أنها رفضت تلك الدعوة لأن الحكومة السورية لن تكون ممثلة فيه.

من ناحية أخرى، قالت الصين إنها لا تزال تنظر فى دعوة الانضمام إلى المجموعة فى تونس، فى حين أن وزارة الخارجية الإيرانية حذرت من عدم الاستقرار فى سوريا الذى من شأنه أن يهدد السلام فى المنطقة ودعت إلى "الحوار" بين الحكومة والشعب من أجل إمكانية تنفيذ "الإصلاحات الفعالة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة