قال الكاتب الصحفى عمر طاهر إنه لا يعلم بعد لمن يعطى صوته فى الانتخابات الرئاسية، حيث إنه مازال يفكر فى برامج مرشحى الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وفى الوقت نفسه أكد أنه لن يعطى صوته لمحمد سليم العوا أو عمرو موسى أو الفريق شفيق.
وفى حفل توقيع كتابه "كمين القصر العينى" مساء أمس الثلاثاء بمكتبة "أ" بالميرغنى، قال طاهر إن الدكتور محمد البرادعى ليس "عبده مشتاق"، ولم يكن يسعى وراء منصب، وكان لديه استعداد لخدمة البلاد فى أى موقع، وتعرض لتشويه مستمر منذ عودته إلى مصر ومطالبته بالتغيير، مضيفا "ربما يعود البرادعى إلى سباق الرئاسة، ويكون فى استراحة محارب فقط".
وأضاف طاهر أن الثورة المصرية لكى تحقق أهدافها يجب أن تكون فى المؤسسات الرسمية للدولة، موضحا "أن إعلام الثورة يجب أن يكون رسميا، وليس مرتبطاً بأشخاص"، مؤكداً أن المجلس العسكرى كان قادراً على إصدار ميثاق شرف إعلامى يجعله حريصا على نقل المعلومة بموضوعية أكثر من تحقيق السبق الصحفى، مشيراً إلى أن ثورة يوليو أسست وزارة الإرشاد القومى التى قامت بإصدار ميثاق شرف للثورة يعرف فيه بالأهداف العامة للناس.
وأوضح طاهر أن الحكم على مجلس الشعب الحالى لا يكون خلال الشهر الأول من عمله، قائلا "إن تقييم أداء مجلس الشعب الحقيقى سيكون خلال عام"، متسائلا عن سبب طرح مطلب ضباط الشرطة بإطلاق لحيتهم الآن، مشيرا إلى أنه مطلب مشروع.
وعن واقعة إحالة النائب زياد العليمى إلى لجنة القيم فى البرلمان، قال طاهر إن العليمى مخطئ إلى حد ما، ولكن مجلس الشعب عاقب من قال بالتلميح، ومن لا يعاقب من قال بالتصريح.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد مليجي
أصبت
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محود
هو لحق يحارب علشان يستريح .لا يصح أن يحكم مصر أصحاب النفس القصير
التعليق فوق