شعراء: استشهاد "مبارك" بالشعر يشبه "لعبه فى مناخيره"

الأربعاء، 22 فبراير 2012 06:46 م
شعراء: استشهاد "مبارك" بالشعر يشبه "لعبه فى مناخيره" الشاعر سيد حجاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الضحك سيطرت على عددٍ من شعراء مصر الكبار، حينما علموا أن الرئيس المخلوع "محمد حسنى مبارك" عندما تحدث لمحكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، ظهر اليوم، الأربعاء، استشهد بالبيت الشهير، الذى يقول "بلادى وإن جارت علىّ عزيزة..وأهلى وإن ضنوا علىّ كرام"، دفعتهم لوصف "مبارك" بإلقائه للشعر، أنه أشبه بلعبه فى "مناخيره" حينما ظهر على شاشات الفضائيات فى أولى جلسات محاكمته وابنيه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، فى مقتل المتظاهرين.

فما أن علم الشاعر الكبير سيد حجاب من "اليوم السابع" أن "مبارك" استشهد بهذا البيت إلا وضحك قائلاً، "مبارك ده مسلى والله بجد..فجأة افتكر أنه فى حاجة اسمها ثقافة"، أما الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، فقال إن المخلوع "مبارك" يعلم أن لغة الشعر مؤثرة، وأنها من الممكن أن تحرك نفوس المتلقين، ولكنه – مبارك – يعلم جيدًا أنه هو من جار على بلاده، وأن بلاده لم تجر عليه، لأنه طغى عليها وبغى واستبد ثلاثين عامًا وسلط عليها من جاروا عليها وأذلوا أهلها، وأفسدوا حياتها وأورثنا أوضاعًا لا ندرى كيف نخرج منها حتى الآن.

وقال الشاعر عبد المنعم رمضان إن هذا الراجل – مبارك - لم يضبط مرة واحدة طوال حكمه وهو يحفظ بيتًا واحدًا من الشعر العربى، ولم يستشهد بمثلٍ أو بحكمةٍ عربية قديمة، بل كان دائماً مثالاً على الجهل الكامل بكل الفنون وعلى رأسها الشعر، مضيفًا "حتى أننى أكاد أظن أن تعيس الحظ "جابر عصفور" حينما أطلق على زمننا تسمية "زمن الرواية"، كان يراعى جهل سيده، وكراهيته للشعر".

وتابع "رمضان" ما فاتنى حقيقةً أن اسمعه بأذنى وهو يلقى هذا البيت، لأن إلقائه بالتأكيد مثالاً على الجهل ومدعاة للسخرية، وحاميه الفطن الذى لقنه هذا البيت، مضيفًا "كنت أتمنى أن أراه أمامه وهو يحرك شفتيه كملقن"، مؤكدًا "مهانة مبارك زادت عندى بإلقائه لهذا البيت لأنه بالتأكيد إلقاء يشبه إدخال سبابته فى أنفه كلاهما يثير السخرية، وبنومه على السرير وبنظارته السوداء الشمسية وبحراسة ابنيه له ومحاولات إخفائه عن العيون، وببيت الشعر هذا هو جامع السخريات".

أما الشاعر والمترجم رفعت سلَّام، فضحك وقال "والله مفاجأة"، ليضيف: حتى القتلة يستنجدون بالشعر وقت الحساب، وأشك أن "مبارك" يعرف البيت من تلقاء نفسه، ومن المؤكد أن الدفاع هو من لقنه إياه.

وأشار "سلاَّم" إلى أن كل ممارسته وحياته لا علاقة لها بأى روح شعرية، وأن "مبارك" قد كان فظًا غلظ القلب طول سنوات حكمه، وأنه من الغريب الآن أن يستجدى التعاطف بالشعر، ولا بد أن الدفاع هو الذى أوهمه أن هذه الحركة سوف تستدر عطف الجمهور، على نحو ما فعل فى خطابه الثاني، فهذه البلاد التى يدعى أنها جارت عليه هو قاتلها وهو الذى مثل بحثتها وليس أحدًا أخر، مؤكدًا على أن هذا التصرف من الأفعال النفسية للمجرمين الذين يستجدون عطف البسطاء حينما يتم الإمساك بهم متلبسين، والدماء على أيدهم.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسين

ليس الشباب فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

مثقفين هايفين صحيح

وشعركم زيكم ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

لا يصح الا الصحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

aboraya

I Love MuBaRaK

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد بردعاوي

أنا مش آسف ياريس

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري طبعاً

كيف أقول لمبارك أنا آسف ياريس ؟!!

عدد الردود 0

بواسطة:

shaimaa

التعليق 5 و 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

تقول شعر تغنى ترقص بردو اعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

الريس/ عمر حرب

اعذرهم فخامة الرئيس فلم تختلط اجسادهم بسياج سيناء...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة