سفير بريطانيا بالبحرين يشيد بخطوات الملك الإصلاحية

الأربعاء، 22 فبراير 2012 04:36 م
سفير بريطانيا بالبحرين يشيد بخطوات الملك الإصلاحية عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة
كتب محمد رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد السفير البريطانى فى مملكة البحرين ايان لينزى بالخطوات والمبادرات الإصلاحية التى قام بها عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقراره بتشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصى الحقائق والقبول بتوصياتها والمضى قدما فى تنفيذها.

وأكد لينزى خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للندوة الحوارية: "العوامـل الخـارجية المؤثـرة فى العـلاقات البـحرينـية البـريطانيـة.. آفـاق التعـاون عبر الأقاليم"، التى انطلقت أمس الثلاثاء فى المنامة، رفض بلاده المطلق لأى تدخلات إيرانية فى مملكة البحرين، مدينا استمرار العنف فى الشارع بعد هذه المبادرات الإصلاحية، مؤكدا أهمية أن تلتزم جميع المظاهرات بالسلمية واحترام القانون، شاكرا وزارة الداخلية على التزامها بالتصدى للعنف فى الشوارع وفق القانون والعمل على تنفيذ توصيات لجنة تقصى الحقائق.

وقال لينزى إننا ندعم الحكومة البحرينية فى جهود تعزيز الإصلاح لتحقيق الأمن والاستقرار فى مملكة البحرين، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين وبريطانيا الممتدة إلى نحو 400 عام، حيث تأسست أول شركة بريطانية على سواحل الخليج العربى، كما أكد متانة العلاقات بين البلدين حتى قبل توقيع معاهدة 1971 بين البلدين .
وأوضح السفير الريطانى أن العلاقات بين البلدين متشعبة ومترابطة تمتد بين الأطر السياسية والأمنية والاقتصادية حتى العلاقات الاجتماعية، حيث تعيش جالية بريطانية كبيرة فى البحرين .

وأشار لينزى إلى أهمية لقاء جلالة الملك فى ديسمبر الماضى، مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، منوها إلى إمكانية الاستفادة من بريطانيا فى الحالة البحرينية لاسيما وأن بريطانيا شهدت أحداث عنف فى شمال أيرلندا، منوها بالدور المحورى الذى تلعبه مملكة البحرين فى محاربة الإرهاب والقرصنة فى أعالى البحار، كما أشاد بالتطور والانفتاح الاقتصادى فى مملكة البحرين، وهو ما تشهد به كبريات المنظمات والهيئات الاقتصادية الدولية، ودعا المستثمرين البريطانيين إلى الاستثمار فى مملكة البحرين لما لها من إمكانيات كبيرة فى جذب الاستثمارات فى ظل المنافسة فى دول المنطقة.

على صعيد آخر، قال السفير البريطانى إن بلاده وكثيرا من الدول لديها مخاوف من البرنامج النووى الإيرانى، متهما إياها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار فى المنطقة عبر دعم حزب الله والمليشيات فى العراق ودورها السلبى فى أفغانستان، إلى جانب انتهاك حقوق الإنسان، كما تمد النظام السورى بالمعدات والتقنية اللوجستية لقمع الشعب السورى، وحذر من أن إيران النووية ستمثل تهديدا كبيرا على أمن الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بريطانيا كان لها تعاون وثيق على مدى طويل مع دول الخليج فى محاربة الإرهاب والانتشار النووى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة