ستروس-كان موقوف على ذمة التحقيق لليوم الثانى فى قضية دعارة

الأربعاء، 22 فبراير 2012 01:33 م
ستروس-كان موقوف على ذمة التحقيق لليوم الثانى فى قضية دعارة المدير العام السابق لصندوق النقد الدولى ستروس
ليل(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ المدير العام السابق لصندوق النقد الدولى دومينيك ستروس-كان اليوم الأربعاء، يومه الثانى قيد الحبس على ذمة التحقيق فى قضية دعارة فيما يعرف بقضية فندق "كارلتون"، بعد أن أمضى ليلته فى ثكنة تابعة للدرك فى مدينة ليل شمال فرنسا على ما أفاد مصدر قريب من الملف.

وتوجه قضاة التحقيق الثلاثة المكلفين بالملف مساء الثلاثاء إلى مركز توقيف ستروس-كان، لإبلاغه بتمديد توقيفه على ذمة التحقيق بتهمة "التواطؤ فى قضية دعارة على علاقة بعصابة منظمة" و"الاستفادة من أموال مختلسة".

وعندما ينتهى محققو الشرطة القضائية من الاستماع إليه سيخضع ستروس-كان إلى استجواب موظفى دائرة التفتيش العام فى الشرطة الوطنية المعروفة بـ"شرطة الشرطات" والتى ستستوضح منه خصوصا علاقاته بضابط كبير فى الشرطة المفوض جان كريستوف لاجارد الذى ينتمى إلى مجموعة من ثمانية ملاحقين فى هذا الملف.

وقد يستمر احتجاز ستروس-كان (62 سنة) حتى صباح الخميس، لكن يتوقع أن ينتهى مساء الأربعاء حسب مصدر قريب من الملف، علما أنه يمكن أن يستمر الحجز قانونيا 96 ساعة.

ويفترض أن يستجوب ستروس-كان حول سهرات ماجنة يعتقد أنه شارك فيها فى باريس وواشنطن لتحديد ما إذا كان يعلم أن النساء اللواتى شاركن فيها كن مومسات. والعديد من تنقلات هؤلاء النساء نظمها ومولها مقاولان من ضواحى ليل هما فابريس باسكوفسكى المسئول عن شركة معدات طبية ودافيد روكيه المدير السابق لفرع من مجموعة "بى تى بى ايفاج".

وتعود آخر تلك الرحلات إلى ما بين 11 و13 مايو إلى العاصمة الأمريكية عشية اعتقال دومينيك ستروس-كان فى قضية فندق سوفيتيل فى نيويورك. وفى القضية الأخيرة اتهمته نفيستو ديالو عاملة التنظيف فى الفندق بالاعتداء عليها جنسيا، لكن القضاء الأمريكى أسقط لاحقا الملاحقات الجنائية بحقه.

وقد يتم الإفراج عن ستروس-كان الذى كان الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية فى فرنسا بحسب الاستطلاعات، أو يحال على القضاة الذين قد يستدعونه لاحقا من جديد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة