أكد اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزى، المتهم فى قضية قتل المتظاهرين مع الرئيس السابق حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى و5 آخرين من مساعديه، للمحكمة، أنه اعتمد على أسلوب عنيف فيه إهانة لضباط الشرطة، وذلك بمنعهم من الخروج بأية أسلحة نارية أو طبنجات شخصية خلال فترة الثورة، فكان يقوم بتفتيش جميع من يخرج من المعسكرات، مهما كانت رتبته، وذلك للتأكد من عدم منحهم للسلاح.
وأشار "رمزى" خلال تعقيبه أمام المحكمة إلى أنه مسئول عن 12 إدارة تحتوى على 60 معسكراً فى مختلف أنحاء الجمهورية، بها قطاعات وكتائب وفصائل وتشكيلات للأمن المركزى، ووقت الأحداث حرقت أكثر من 80 سيارة فى القاهرة و69 سيارة بالجيزة، مما منع نقل التشكيلات وتحريكها، وكانت الأوامر بمنع اقتحام المعسكرات، وذلك لوجود أسلحة ثقيلة بها لاستخدامها فى حماية الحدود وفقا لاتفاقيات السلام، وتم منع اقتحام تلك المعسكرات والاستيلاء على الأسلحة، إلا أن القوات المسلحة هى من أنقذت المعسكرات مثل معسكر رفح للأمن المركزى، والذى تم الاعتداء عليه بالقاذفات الصاروخية لمدة 7 أيام، وحصر 87 ضابطاَ بداخله، مؤكداً أن القوات المسلحة هى من أنقذتهم.
وأشار "رمزى" إلى أن قوات صد الشغب لا تدرب على الأعمال القتالية، فلا تخرج إلا لتأمين المسيرات ومباريات الكرة وتدريبها يكون الفض فقط، ولا تعرف كيفية استخدام السلاح حتى لو حملته، وأكد "رمزى" أن الأمن المركزى انهار بالكامل فى الساعة الرابعة والعشر دقائق عصر يوم 28 يناير، وذلك بعد إتلاف السيارات، وفرار بعض القوات، وأصبح الموجود فقط خمس القوات بميدان التحرير، وأضاف أنه قام بإخطار مدير الأمن المركزى بالقاهرة لسحب القوات للذهاب إلى وزارة الداخلية ومبنى التليفزيون، فأصبح التحرير خالياً من قوات الأمن المركزى.