صدر الحكم برئاسة المستشار محمد الشورجى، وعضوية المستشارين ممدوح سليمان ووليد حسن بسكرتارية ياسر عبد العاطى.
كان هشام الشاذلى، موظف بالمعاش، قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد دومة يتهمه فيه، بالتحريض، ضد القوات المسلحة، وقيامه بإتلاف منشآت عامة باستخدام المولوتوف والحجارة، وإلقائها على قوات الجيش، وذلك بعد أن رآه مع الإعلامى وائل البراشى يعترف فيها بإلقائه مولوتوف وحجارة على الجيش.
كان إيهاب عزت، محامى دفاع أحمد دومة، قد طالب بإخلاء سبيل دومة بضمان محل إقامته، كما دفع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى، خاصة أنه له محل إقامة ثابت ولا يخشى عليه من الهرب، كما أنه تم الاستماع إلى أقواله فى القضية، كما أنه لا يوجد أى شهود، فالقضية يخشى أن يتم الضغط عليهم فيها لتغيير أقوالهم.











