خبراء إسرائيليون: الثورة المصرية وأحداث الربيع العربى هددت استقرار المنطقة

الأربعاء، 22 فبراير 2012 01:40 م
خبراء إسرائيليون: الثورة المصرية وأحداث الربيع العربى هددت استقرار المنطقة جانب من ثورة 25 يناير
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق إفرام هاليفى والذى شغل أيضا منصب رئيس الموساد من قبل إن عدم الاستقرار فى سوريا يشكل مخاطر أمنية صارخة بالنسبة لإسرائيل، ولكنه أيضا يوفر فرصة ذهبية لنا من خلال توجيه ضربة قوية تدمر طموحات إيران الإقليمية وبرنامجها النووى.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن هاليفى قوله خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن إسرائيل يجب أن تركز أيضا على استغلال الفرصة لضرب إيران سياسيا ودبلوماسيا من خلال إسقاط الرئيس السورى بشار الأسد الحليف القوى لإيران.

وقال هاليفى الذى تولى أيضا رئاسة جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" فى الفترة من 1998 إلى 2002 إن إسرائيل يجب أن تنظر إلى إيران وسوريا باعتبارهما طرفين فى نفس المشكلة.

ووصف هاليفى سوريا بأنها "حصان طروادة" بالنسبة لإيران حيث استثمرت طهران جهودا ضخمة لتأمين سوريا كشريك كبير، فالأقلية العلوية قريبة من الشيعة فى إيران والجيش السورى يعتمد في الأساس على القيادة العلوية ولديه وحدات من العلويين فقط وهذا ما يزيد من أهمية الاستثمار الإيرانى.

وأضاف هاليفى أن سوريا هى السبيل لتسليح إيران لحزب الله فى لبنان وحركة حماس فى غزة، وأوضح قائلا: "إذا سقط النظام فى سوريا وتم طرد الإيرانيين سيمثل ذلك هزيمة مشينة بالنسبة لإيران".

وقال إنه لا يعتقد فى التقارير التى تتحدث عن جهود تنظيم القاعدة لتكوين معقل له فى سوريا، وإنه ليس قلقا تجاه أن يحل نظام سنى مسلم محل نظام الأسد العلوى وهو أيضا أكثر عداء لإسرائيل، وقال إن أى بديل لبشار الأسد أفضل.

وأوضح أن السنة عانوا من اضطهاد العلويين وهم يتطلعون إلى الحرية والكرامة وجميع الأشياء المتعلقة بالربيع العربى، وقال إنهم لن يأتوا إلى السلطة لعمل أى جهد ضد إسرائيل، فمخاوفهم القريبة ستتركز على تحقيق استقرار الوضع داخل سوريا والتحرك بسرعة قدر الإمكان لتخفيف الضغط على المجتمع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة