بدأت، اليوم الأربعاء، بمقر وزارة الخارجية جلسة حوار سياسى مصرى أوروبى لبحث تطورات العلاقات الثنائية والإقليمية التى تهم الجانبين، من بينها عملية السلام، وما تمر به المنطقة خاصة دول الربيع العربى.
ترأس الجانب المصرى فى الاجتماع السفير نهاد عبد اللطيف، الأمين العام للأمانة التنسيقية، لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، وترأس الوفد الأوروبى السيد يوجى نوجارى، مدير إدارة الشرق الأوسط والمتوسط بجهاز الخدمة الخارجية الأوروبى.
وقال السفير نهاد عبد اللطيف: إن الوفد المصرى ضم أيضاً ممثلين من وزارات الخارجية والصناعة والتجارة والمالية والتعاون الدولى والاستثمار. وأضاف أنه من المقرر أن يلتقى الوفد الأوروبى برئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الدكتور عصام العريان.
وقال عبد اللطيف أن الحوار تناول التطورات السياسية التى تشهدها مصر الآن، واتسم الحوار بالشفافية والمصداقية التامة بين الجانبين، وتم إطلاع الوفد الأوروبى على صورة ما يدور فى مصر الآن، بعد عام من ثورة 25 يناير، وانتخاب مؤسسات منتخبة، منها مجلس الشعب، وتمت بانتخابات نزيهة وحقيقية وشفافة.
وأوضح أنه تم إطلاع الوفد الأوروبى على باقى الخطوات المتبقية من خريطة الطريق المصرية حتى يتم انتخاب رئيس الجمهورية. وأضاف أنه تم التأكيد للوفد الأوروبى على أن السياسة الخارجية لمصر بعد الثورة تختلف عما قبلها، ولابد أن تكون العلاقات بين الجانبين قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الجانبين.
وقال عبد اللطيف، إنه تم إطلاع الوفد الأوروبى على التطورات الاقتصادية التى تشهدها مصر الآن والتوجه الاقتصادى العام فى مصر للاقتصاد الحر مع وجود عدالة اجتماعية، مشيراً إلى التأكيد على أن الاستثمارات الأوروبية فى مصر مرحب بها ومؤمنة، وإذا كان هناك بعض المشاكل يتم حلها قريباً.
وأكد السفير نهاد عبد اللطيف، أن الوفد تعرف على بعض الاجتماعات المصرية خلال الفترة القادمة لدعم عملية التحول الديمقراطى فى مصر لدعم مثلاً الموقف المصرى فى مفاوضاته مع صندوق النقد الدولى، وإقامة مشروعات فى قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنها المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
محمد كامل عمرو - وزير الخارجية