أكدت الدكتورة أمانى الطويل الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن برنامج حزب الحرية والعدالة لم يدرك الدور الأساسى الذى تلعبه النساء فى المجتمع، موضحة أنه تناول التنمية البشرية دون أن يكون له قاعده بيانات، يدرك فيها الفجوة الموجودة بين الرجال والنساء كما أن الحزب لم يذكر موقفه من ترشيح المرأة للانتخابات الرئاسية كما تناولها فى البرلمانية.
وأضافت "الطويل" خلال كلمتها حول موقف الأحزاب السياسية وبرامجها بشأن دعم ترشح المرأة للانتخابات الرئاسية بورشة عمل المرأة المصرية والانتخابات الرئاسية والتى نظمها المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة الثلاثاء، إن برنامج حزب النور يعانى من ضعف ويحتاج إلى إعادة صياغة، مشيرة إلى أنه يتبنى موقفا معاديا للمرأة، ويعتبر وجود فروق جسدية بين الرجل والمرأة لا يؤهلها لأن يكون لها دور تنموى وسياسى فى المجتمع كالرجل مما يجعله ينكر عليها إنسانيتها.
وأشارت "الطويل" إلى أن الحزب المصرى الديمقراطى يدعم المشاركة النسائية بنسبة 25% ببرنامجه، ولكنه أيضا لديه قصور فى إدراك المنظور التنموى الحديث الذى يؤكد أن المرأة طاقة إنتاجية لابد من استغلالها لصالح بناء المجتمع.
واعتبرت "الطويل" أن المناخ الاجتماعى والثقافى فى المجتمع لا يساعد المرأة على إثبات وجودها فى الحقل السياسى، مشددة على أن تغيير ذلك المناخ سيظهر الأهمية المجتمعية لمشاركة المرأة فى العمل السياسى، وذلك من خلال تغيير المناهج الدراسية التى تهمش نجاحات المرأة وكذلك وسائل الإعلام التى تشوه صورة المرأة فى بعض الأحيان.
الطويل: الأحزاب السياسية لم تدرك أهمية توظيف المرأة فى برامج التنمية
الأربعاء، 22 فبراير 2012 12:21 ص
سيدات فى الانتخابات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة