الصحف البريطانية: جدل متزايد فى واشنطن بشأن شكل التدخل فى سوريا.. الكاميرا تضبط زوج رئيسة فنلندا محدقا فى أميرة دانماركية.. وبريطانيا تدرس توجيه ضربات جوية ضد القراصنة والمتشددين فى الصومال
الأربعاء، 22 فبراير 2012 01:16 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:
بريطانيا تدرس توجيه ضربات جوية ضد القراصنة والمتشددين فى الصومال
كشفت الصحيفة عن أن بريطانيا تدرس توجيه ضربات جوية محددة فى الصومال تستهدف مواقع القراصنة ومتمردى حركة الشباب المتشددة، وتوضح الصحيفة، أن المخاوف المتزايدة التى سببتها التهديدات المزدوجة من قبل القراصن والمتمردين فى الصومال قد دفعت بريطانيا ودول أوروبية أخرى إلى النظر فى احتمالية توجيه ضربات جوية ضد مراكزهم اللوجيستية ومعسكرات تدريبهم.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه القضية قد زادت أهميتها فى جدول أعمال مجلس الأمن القومى الخاص برئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون فى الأشهر الأخيرة بما يعكس القلق الغربى من القرصنة، وكذلك أيضا القلق من طموحات بعض القادة فى حركة الشباب التى تحارب الحكومة الانتقالية فى الصومال والمدعومة من الغرب.
وعلى الرغم من أن فكرة الحرب لا تزال غير واضحة حتى الآن، إلا أن الكشف بأن احتمالاتها محل تدقيق جدى الآن تدل على عمق القلق من الموقف داخل الحكومة البريطانية التى تستضيف مؤتمراً دوليا عن الصومال فى لندن يبدأ غدا الخميس.
وتنقل الصحيفة عن مصادر قولها، إن التحالف الدولى الذى قام بتوسيع القتال ضد القراصنة قد وضع خطط طوارئ فى صيف 2010، وفى العام الماضى أيضا لما يسمى ضربات جوية "على الشاطئ" ضد المعسكرات الصومالية.
ودرست بريطانيا أيضا، حسبما تقول الصحيفة، خططاً لمهاجمة أهداف فى الأماكن التى يبدو أن عناصر حركة الشباب والقراصنة يتواجدون بها، ولاسيما فى جنوب الصومال.
لكن على الرغم من أن النصيحة العسكرية تذهب إلى أن أى هجمات يجب أن تكون بسيطة نسبيا، ويمكن أن تشمل عدداً صغيراً من طائرات الهليكوبتر المدججة بالأسلحة والتى تنطلق من السفن الحربية، إلا أن المخططين العسكريين تحدثوا عن احتمالات سقوط مدنيين فى أى قتال.
وكان أحد الاعتبارات الرئيسية التى تحول دون إجراءات وقائية عسكرية، حسبما تشير المصادر، هو احتمال أن الوضع قد يتغير. وقال مسئول بارز بالحكومة البريطانية، إن الضربات الجوية ستحجم الإرهابين والقراصنة المحتملين، لكنها لا يمكن أن تكون حلا للمشكلة على المدى الطويل.
وأضاف مصدر آخر، أنه لا يوجد رغبة سياسية فى البدء فى هذا، لكن هذا الأمر قد تغيير، فنحن نعرف مكان المعسكرات وأين يتم إقامتها ومن أين تنطلق؟.
التليجراف:
الكاميرا تضبط زوج رئيسة فنلندا محدقا فى أميرة دانماركية
نشرت الصحيفة تسجيلا يضع رئيسة فنلندا تاريا هالونين فى موقف شديد الحرج بعدما التقطت الكاميرات زوجها وهو يختلس نظرات "إعجاب غير بريئة" لأميرة دانماركية.
فخلال حفل عشاء رسمى أقامته ملكة الدانمارك مارجريت، ضبطت كامير الفيديو بينتى أرايار، زوج رئيسة فنلندا، أو الرجل الأول الفنلندى، وهو يختلس النظر إلى الأميرة مارى، زوجة ابن الملكة الأمير يواكيم، بشكل غير لائق على الإطلاق.
حيث ظهر أرايار فى الفيديو وهو ينظر إلى صدر الأميرة التى جلست بجواره، فى الوقت الذى كان فيه الحاضرون فى قصر أمالينورج ينظرون إلى منصة الخطباء حتى أنه أحنى رأسه وهو ينظر إليها، مما لفت انتباه الأميرة وجعلها تنظر إليه، حينها تظاهر أريارا بأنه ينظر إلى السقف بينما قامت الأميرة برفع فستانها قليلا وجعلها تشعر بالإحراج.
وتشير وكالة يونايتد برس الأمريكية إلى أن تلك الواقعة تذكر بالصور التى التقطت للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى قمة الثمان فى إيطاليا عام 2008 وهو ينظر إلى مؤخرة فتاة برازيلية.
فاينانشيال تايمز:
جدل متزايد فى واشنطن بشأن شكل التدخل فى سوريا
ذكرت الصحيفة، أنه فى الوقت الذى يدعو فيه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى إدارة الرئيس باراك أوباما إلى تقديم المساعدة المباشرة للمتمردين فى سوريا، يظهر أن هناك جدلاً متزايداً فى واشنطن حول بعض أشكال التدخل فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا التدخل قد يظهر سواء من خلال تسليح المعارضة، أو من خلال تقديم المساعدة الإنسانية المباشرة أو معدات الاتصالات..ومع ذلك يبدو أن الجيش الأمريكى متردداً إزاء التدخل فى شئون سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بأنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار تسليح المعارضة فى سوريا، حيث أشار إلى أنه يتحدى أى شخص يستطيع أن يحدد بوضوح شكل حركة المعارضة فى سوريا فى هذه المرحلة.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن المجتمع الدولى مازال منقسما بشأن كيفية الرد على الأزمة السورية فى وجود حلفاء نظام الرئيس السورى بشار الأسد بما فيهم إيران ممن يعملون على تصعيد تحذيراتهم ضد التدخل الخارجى الذى يهدف إلى تغيير النظام.
ولفتت فاينانشيال تايمز إلى رفض موسكو أمس "الثلاثاء" دعوة حضور "مؤتمر أصدقاء سوريا" المقرر عقده الجمعة القادم فى تونس، فى الوقت الذى أفاد فيه ناشطون بوجود 67 حالة وفاة أمس على الصعيد الوطنى فى سوريا وإصابة 4 أشخاص فى العاصمة دمشق. وأعلنت روسيا أنها رفضت تلك الدعوة لأن الحكومة السورية لن تكون ممثلة فيه..
ومن جانبها، قالت الصين، إنها لا تزال تنظر فى دعوة الانضمام إلى المجموعة فى تونس.. فى حين أن وزارة الخارجية الإيرانية حذرت من عدم الاستقرار فى سوريا الذى من شأنه أن يهدد السلام فى المنطقة ودعت إلى "الحوار" بين الحكومة والشعب من أجل إمكانية تنفيذ "الإصلاحات الفعالة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
بريطانيا تدرس توجيه ضربات جوية ضد القراصنة والمتشددين فى الصومال
كشفت الصحيفة عن أن بريطانيا تدرس توجيه ضربات جوية محددة فى الصومال تستهدف مواقع القراصنة ومتمردى حركة الشباب المتشددة، وتوضح الصحيفة، أن المخاوف المتزايدة التى سببتها التهديدات المزدوجة من قبل القراصن والمتمردين فى الصومال قد دفعت بريطانيا ودول أوروبية أخرى إلى النظر فى احتمالية توجيه ضربات جوية ضد مراكزهم اللوجيستية ومعسكرات تدريبهم.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه القضية قد زادت أهميتها فى جدول أعمال مجلس الأمن القومى الخاص برئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون فى الأشهر الأخيرة بما يعكس القلق الغربى من القرصنة، وكذلك أيضا القلق من طموحات بعض القادة فى حركة الشباب التى تحارب الحكومة الانتقالية فى الصومال والمدعومة من الغرب.
وعلى الرغم من أن فكرة الحرب لا تزال غير واضحة حتى الآن، إلا أن الكشف بأن احتمالاتها محل تدقيق جدى الآن تدل على عمق القلق من الموقف داخل الحكومة البريطانية التى تستضيف مؤتمراً دوليا عن الصومال فى لندن يبدأ غدا الخميس.
وتنقل الصحيفة عن مصادر قولها، إن التحالف الدولى الذى قام بتوسيع القتال ضد القراصنة قد وضع خطط طوارئ فى صيف 2010، وفى العام الماضى أيضا لما يسمى ضربات جوية "على الشاطئ" ضد المعسكرات الصومالية.
ودرست بريطانيا أيضا، حسبما تقول الصحيفة، خططاً لمهاجمة أهداف فى الأماكن التى يبدو أن عناصر حركة الشباب والقراصنة يتواجدون بها، ولاسيما فى جنوب الصومال.
لكن على الرغم من أن النصيحة العسكرية تذهب إلى أن أى هجمات يجب أن تكون بسيطة نسبيا، ويمكن أن تشمل عدداً صغيراً من طائرات الهليكوبتر المدججة بالأسلحة والتى تنطلق من السفن الحربية، إلا أن المخططين العسكريين تحدثوا عن احتمالات سقوط مدنيين فى أى قتال.
وكان أحد الاعتبارات الرئيسية التى تحول دون إجراءات وقائية عسكرية، حسبما تشير المصادر، هو احتمال أن الوضع قد يتغير. وقال مسئول بارز بالحكومة البريطانية، إن الضربات الجوية ستحجم الإرهابين والقراصنة المحتملين، لكنها لا يمكن أن تكون حلا للمشكلة على المدى الطويل.
وأضاف مصدر آخر، أنه لا يوجد رغبة سياسية فى البدء فى هذا، لكن هذا الأمر قد تغيير، فنحن نعرف مكان المعسكرات وأين يتم إقامتها ومن أين تنطلق؟.
التليجراف:
الكاميرا تضبط زوج رئيسة فنلندا محدقا فى أميرة دانماركية
نشرت الصحيفة تسجيلا يضع رئيسة فنلندا تاريا هالونين فى موقف شديد الحرج بعدما التقطت الكاميرات زوجها وهو يختلس نظرات "إعجاب غير بريئة" لأميرة دانماركية.
فخلال حفل عشاء رسمى أقامته ملكة الدانمارك مارجريت، ضبطت كامير الفيديو بينتى أرايار، زوج رئيسة فنلندا، أو الرجل الأول الفنلندى، وهو يختلس النظر إلى الأميرة مارى، زوجة ابن الملكة الأمير يواكيم، بشكل غير لائق على الإطلاق.
حيث ظهر أرايار فى الفيديو وهو ينظر إلى صدر الأميرة التى جلست بجواره، فى الوقت الذى كان فيه الحاضرون فى قصر أمالينورج ينظرون إلى منصة الخطباء حتى أنه أحنى رأسه وهو ينظر إليها، مما لفت انتباه الأميرة وجعلها تنظر إليه، حينها تظاهر أريارا بأنه ينظر إلى السقف بينما قامت الأميرة برفع فستانها قليلا وجعلها تشعر بالإحراج.
وتشير وكالة يونايتد برس الأمريكية إلى أن تلك الواقعة تذكر بالصور التى التقطت للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى قمة الثمان فى إيطاليا عام 2008 وهو ينظر إلى مؤخرة فتاة برازيلية.
فاينانشيال تايمز:
جدل متزايد فى واشنطن بشأن شكل التدخل فى سوريا
ذكرت الصحيفة، أنه فى الوقت الذى يدعو فيه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى إدارة الرئيس باراك أوباما إلى تقديم المساعدة المباشرة للمتمردين فى سوريا، يظهر أن هناك جدلاً متزايداً فى واشنطن حول بعض أشكال التدخل فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا التدخل قد يظهر سواء من خلال تسليح المعارضة، أو من خلال تقديم المساعدة الإنسانية المباشرة أو معدات الاتصالات..ومع ذلك يبدو أن الجيش الأمريكى متردداً إزاء التدخل فى شئون سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بأنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار تسليح المعارضة فى سوريا، حيث أشار إلى أنه يتحدى أى شخص يستطيع أن يحدد بوضوح شكل حركة المعارضة فى سوريا فى هذه المرحلة.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن المجتمع الدولى مازال منقسما بشأن كيفية الرد على الأزمة السورية فى وجود حلفاء نظام الرئيس السورى بشار الأسد بما فيهم إيران ممن يعملون على تصعيد تحذيراتهم ضد التدخل الخارجى الذى يهدف إلى تغيير النظام.
ولفتت فاينانشيال تايمز إلى رفض موسكو أمس "الثلاثاء" دعوة حضور "مؤتمر أصدقاء سوريا" المقرر عقده الجمعة القادم فى تونس، فى الوقت الذى أفاد فيه ناشطون بوجود 67 حالة وفاة أمس على الصعيد الوطنى فى سوريا وإصابة 4 أشخاص فى العاصمة دمشق. وأعلنت روسيا أنها رفضت تلك الدعوة لأن الحكومة السورية لن تكون ممثلة فيه..
ومن جانبها، قالت الصين، إنها لا تزال تنظر فى دعوة الانضمام إلى المجموعة فى تونس.. فى حين أن وزارة الخارجية الإيرانية حذرت من عدم الاستقرار فى سوريا الذى من شأنه أن يهدد السلام فى المنطقة ودعت إلى "الحوار" بين الحكومة والشعب من أجل إمكانية تنفيذ "الإصلاحات الفعالة".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعبدالرحمن 62
ريم لم ترفق لنا صورة للأميرة الدانماركية