
إسرائيل تلغى نقل منظومة القبة الحديدة من جنوبها
قرر الجيش الاسرائيلى إبقاء منظومة القبة الحديدية فى المنطقة الجنوبية تحسباً لتصاعد الوضع الأمنى على الحدود مع قطاع غزة، وعدم نقلها إلى منطقة تل أبيب فى إطار التمرين المنوى إجرائه قريبا.
وأكد مصدر عسكرى رفيع المستوى للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن عملية نشر المنظومة فى مناطق مختلفة فى إسرائيل لن يلغى وستجرى فى وقتاً لاحق وفقاً للتطورات.
وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى: "أن الموضوع رهن تقديرات الوضع المستمرة، وقد خططنا لنشر المنظومة فى منطقة - جوش دان - بناءً على خطة تهدف لتجريب المنظومة فى جميع المناطق التى سنضطر للعمل فيها".
وقال المسئول الإسرائيلى: "حتى الساعة منظومة القبة الحديدية ستكون في منطقة الجنوب وبالتنسيق مع تقديرات الوضع، وأيضاً سيتم نشر المنظومة فى وسط إسرائيل".
وكانت المنطقة الجنوبية قد تعرضت الأسبوع الماضى لإطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة فى حين تتخذ الدوائر الأمنية الاستعدادات لمواجهة استمرار عمليات الإطلاق.
وكان الجيش الإسرائيلى قد قرر نصب المنظومة فى منطقة "جوش دان" لأول مرة فى إطار مناورة يجريها الجيش تحاكى سقوط صواريخ على المنطقة ووسط إسرائيل، ولكنه اتخذ قرارا بإرجاء عملية النقل بناءً على تقديرات الوضع وحالة التأهب التى تشهدها الحدود مع قطاع غزة.
وكان قد صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلى "أن المنظومة القبة الحديدية هى فى مرحلة الاستيعاب التنفيذى، وفى إطار هذه المرحلة يتم نصب البطارية من حين لآخر فى مواقع مختلفة فى أنحاء إسرائيل، وكجزء من هذه الخطة سيتم نصب البطارية لعدة أيام فى منطقة غوش دان لمدة عدة أيام".
وأوضح الجيش الإسرائيلى أن الثلاث بطاريات التابعة للمنظومة ستبقى فى النقاط التى نصب فيها سابقاً، لحماية مدينة أسدود وأشكيلون وبئر السبع ومحيطها.
وأوضحت الإذاعة العبرية وصحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن المنظومة تمكنت من إسقاط حوالى 34 قذيفة صاروخية فى الجنوب، وحققت نجاحا بنسبة 80%، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من التقليص فى ميزانية الأمن مستمرون في نظام الدفاعات الجوية بقيادة العميد دورون جابيش بالإعداد لاستيعاب البطارية الخامسة والسادسة من المنظومة، والتى من المتوقع نصبها فى عام 2013.

يديعوت: ديوان نتانياهو يتفكك بعد الفضيحة الجنسية لرئيس مكتبه
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الدكتور يوعاز هاندل المستشار الإعلامى لرئيس الحكومة الإسرائيلية أبلغ مساء أمس الثلاثاء بنيامين نتانياهو عن نيته الاستقالة من منصبه رداً على التعامل السيئ من قبل نتانياهو بعد أن استدعاه إلى مكتبه ووبخه على فعلته قائلا له: "أنا لا أثق بك من الآن فصاعداً لأنك لم تبلغنى بالشكوى التى قدمتها ضد نتان أيشل".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مكتب نتانياهو رفض التعقيب على ذلك، في حين نقلت عن مقربين من المكتب قولهم إن استقالة "هاندل" ليست نهائية، علما أن انتقادات نتنياهو جاءت بعد فضيحة التحرش الجنسى التى تورط فيها رئيس مكتبه نتان إيشل، وكان "هاندل" أحد مقدمى الشكوى ضده للمستشار القضائى للحكومة، ما اضطر "إيشل" في نهاية الأمر إلى الاستقالة من منصبه كمدير لمكتب رئيس الحكومة.
وأضافت يديعوت أن مكتب نتانياهو يتفكك فى أعقاب هذه القضية، وأن نتانياهو نفسه فقد ثقته بكبار المسئولين فى مكتبه الذين قدموا شكوى فى القضية، ونقل عنه قوله لهم فى محادثات مغلقة إنه مخيب الأمل بسبب عدم إشراكه فى القضية وإخفائها عنه مدة شهر.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المسئولين ادعاءهم إنهم حاولوا عدم المس بنتانياهو ولذلك لم يطلعوه على القضية، إلا أن نتانياهو رد بالقول إنه لا يقبل بهذه الادعاءات.
فيما كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن نتانياهو طلب من هاندل إرجاء استقالته ظناً منه أن رسالة التوبيخ ستصل أيضاً إلى تسفى هاوزر السكرتير الحكومى فى مكتبه، وبالتالى يقدم الاثنين استقالتهما معاً، وبهذا يكون نتانياهو قد تجنب تبعات شن الإعلام حملتين تحريضيتين ضده فى حال استقال المسئولان كلاً على حدة.

إسرائيل تتسلم "غواصة التنين" النووية الرابعة من ألمانيا الأسبوع المقبل
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى سيتسلم غواصة "دولفين" الألمانية الرابعة خلال الأسبوع المقبل، التى تعتبر متطورة جدا والأكبر حجما بين الغواصات الألمانية.
وأشارت كلام من صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى إلى أن الغواصة ترسو فى هذه الأيام تحت حراسة مشددة فى رصيف شركة HDW فى ألمانيا، وتمر حاليا بمرحلة التجارب الأخيرة قبل وصولها لإسرائيل، لتنضم إلى نظام الغواصات المطورة التى يملكها الجيش الإسرائيلى، وسيطلق عليها فى إسرائيل "غواصة التنين".
وقالت معاريف إن الغواصة من طراز دولفين التى يبلغ طولها 68 مترا ذات قدرات تكنولوجية، وتملك محركة كهربائى مدمج مع محرك ديزيل يعطيها قوة إضافية، وهى قادرة على حمل وإطلاق صواريخ نووية.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن إسرائيل تلقت إلى الآن من ألمانيا ثلاث غواصات متطورة، ومن المفترض أن تتلقى غواصتين إضافيتين حتى عام 2013.
فيما وصفت وسائل الإعلام الألمانية هذه الصفقة بالمثيرة للجدل، بحكم أنها ممولة من أموال الضرائب التى تجنيها الحكومة من جيوب المواطنين الألمان.
وأبدت جهات في اليسار الألمانى قلقها من أن ألمانيا تسلح إسرائيل بسلاح هام يكسر التوازن فى المنطقة، كما عبرت جهات فى النظام السياسى الألمانى عن معارضتها لنقل مزيد من الأسلحة إلى إسرائيل.
من جانبها قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تخطى الأصوات المعارضة والإبقاء على قرار نقل الغواصة لإسرائيل بالرغم من إحباطها بخصوص التقدم فى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
رئيس الموساد الأسبق: عدم الاستقرار فى سوريا فرصة ذهبية لنا لتدمير طموحات إيران
قال مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق إفرام هاليفى والذى شغل أيضا منصب رئيس الموساد من قبل إن عدم الاستقرار فى سوريا يشكل مخاطر أمنية صارخة بالنسبة لإسرائيل، ولكنه أيضا يوفر فرصة ذهبية لنا من خلال توجيه ضربة قوية تدمر طموحات إيران الإقليمية وبرنامجها النووى.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن هاليفى قوله خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن إسرائيل يجب أن تركز أيضا على استغلال الفرصة لضرب إيران سياسيا ودبلوماسيا من خلال إسقاط الرئيس السورى بشار الأسد الحليف القوى لإيران.
وقال هاليفى الذى تولى أيضا رئاسة جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" فى الفترة من 1998 إلى 2002 إن إسرائيل يجب أن تنظر إلى إيران وسوريا باعتبارهما طرفين فى نفس المشكلة.
ووصف هاليفى سوريا بأنها "حصان طروادة" بالنسبة لإيران حيث استثمرت طهران جهودا ضخمة لتأمين سوريا كشريك كبير، فالأقلية العلوية قريبة من الشيعة فى إيران والجيش السورى يعتمد في الأساس على القيادة العلوية ولديه وحدات من العلويين فقط وهذا ما يزيد من أهمية الاستثمار الإيرانى.
وأضاف هاليفى أن سوريا هى السبيل لتسليح إيران لحزب الله فى لبنان وحركة حماس فى غزة، وأوضح قائلا: "إذا سقط النظام فى سوريا وتم طرد الإيرانيين سيمثل ذلك هزيمة مشينة بالنسبة لإيران".
وقال إنه لا يعتقد فى التقارير التى تتحدث عن جهود تنظيم القاعدة لتكوين معقل له فى سوريا، وإنه ليس قلقا تجاه أن يحل نظام سنى مسلم محل نظام الأسد العلوى وهو أيضا أكثر عداء لإسرائيل، وقال إن أى بديل لبشار الأسد أفضل.
وأوضح أن السنة عانوا من اضطهاد العلويين وهم يتطلعون إلى الحرية والكرامة وجميع الأشياء المتعلقة بالربيع العربى، وقال إنهم لن يأتوا إلى السلطة لعمل أى جهد ضد إسرائيل، فمخاوفهم القريبة ستتركز على تحقيق استقرار الوضع داخل سوريا والتحرك بسرعة قدر الإمكان لتخفيف الضغط على المجتمع.
حاخام يهودى مدير مدرسة دينية يغتصب جميع طالباتها
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية تحقق فى اشتباه ضلوع حاخام يهودى يعمل مدير مدرسة ثانوية دينية فى وسط إسرائيل بالتحرش والاعتداء جنسياً على جميع طالبات مدرسته، والقيام باغتصاب طالبتين فى عمر الـسادسة عشر.
وأضاف معاريف أن القضية تم كشفها بعد تقديم طالبة من المدرسة شكوى إلى قسم الشرطة فى المكان الذى تسكن فيه، وقالت أنها تعرضت لاعتداء جنسى من قبل مدير مدرستها.
وجاء فى الشكوى أن مدير المدرسة قام باستدعائها أكثر من مرة إلى مكتبه دون مبرر، وقام بطرح أسئلة غير أخلاقية عليها ومن ثم انتهز فرصة ما وقام باغتصابها فى مكتبه.
وبسبب خطورة الشكوى قررت الشرطة نقل ملف القضية إلى طاقم تحقيق خاص، بعد أن أوضحت الفتاة أنها ليست الوحيدة التى تعرضت لاغتصاب فى المدرسة.
وفي الوقت الحالى سيجرى طاقم التحقيق جلسة استماع لفتاة أخرى، وقعت ضحية للاغتصاب قبل أن يتم اعتقال مدير المدرسة الحاخام.
معاريف: ارتفاع جديد لأسعار الكهرباء الإسرائيلية بسبب توقف الغاز المصرى
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن شركة الكهرباء ستطلب من سلطة الكهرباء الإسرائيلية المصادقة على رفع إضافى لأسعار الكهرباء بنسبة 5% فوق الزيادة السابقة، التى قدرت بنحو 6.6% على مدار ثلاث سنوات، وذلك بسبب حدوث تقليص جديد فى إمدادات الغاز الطبيعى من جانب مصر وغلاء وقود السولار البديل.
وأضافت الصحيفة أن شركة "نوبل للطاقة" أبلغت شركة الكهرباء فى بداية الأسبوع الجارى عن انقطاع ثلث كمية الغاز التى تصل إليها من مستودع "مريبى"، وعبرت الشركة عن وصولها إلى وضع سيئ لم يسبق له مثيل، وسارعت بالتوضيح بأن تقليص كمية الغاز جاءت بسبب ارتفاع ثمن تمويل الوقود السولار البديل.
وحسب التقديرات التى كشفتها معاريف أن الحديث يدور عن ارتفاع من 50 إلى 100 مليون دولار، وعبروا فى شركة الكهرباء عن ثقتهم من موافقة سلطة الكهرباء على رفع ثمن الكهرباء من أجل منح الشركة القدرة على شراء الوقود البديل الذى يرتفع سعره بسبب غلاء الوقود عالمياً.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلطة الكهرباء الإسرائيلية صادقت قبل ثلاثة شهور على رفع أسعار الكهرباء بشكل تدريجى على مدار ثلاث سنوات إلى 6.6%، بحيث ترتفع فى عام 2012 إلى 2.6% وفي عام 2013 إلى 3.7% وفى عام 2014 سيحدد الارتفاع بناء ثلاث نقاط أساسية لتمويل الغاز وتنقيب شركة "تمار" للغاز الطبيعى، وكمية التمويل من شركة "ميم يتس" فى حال افتتحت.
عقد المؤتمر السنوى للإنتربول لأول مرة فى إسرائيل فى مايو المقبل
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المئات من رجال الشرطة ضمن أكثر من 70 وفداً من جميع أنحاء العالم سيصلون لزيارة مدينة تل أبيب فى شهر مايو المقبل لحضور المؤتمر السنوي للإنتربول العالمى الذى سيعقد فى إسرائيل للمرة الأولى حيث سيتولى فندق "هيلتون" إجراءات الضيافة للوفود.
وأشارت معاريف إلى أن الشرطة الإسرائيلية تنتمى منذ سنوات عديدة إلى النادى الخاص للإنتربول، مشيرة إلى أن رؤساء الإنتربول قد توجهوا لقيادة الشرطة الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة بطلب عقد المؤتمر الكبير للانتربول فى مدينة تل أبيب.
ووصلت معلومات إلى الصحيفة بأن المنظمة الدولية المختصة فى هذا الشأن قد بدأت في التجهيزات والاستعدادات لذلك المؤتمر بالتعاون مع ممثلى الأركان المحلية فى القدس.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن برنامج عمل الإنتربول العالمى المشترك يتضمن الآتى "إنه فى حين يرتكب أحد المجرمين جريمة فى دولة معينة وبعد ذلك لاذ المجرم بالفرار لدولة أخرى، فإن وحدات الإنتربول تقوم بالشروع فى اتصالات لكى تعتقل هذا المجرم، ومن ثمّ إعادته للدولة التى هرب منها".

خبراء استراتيجيون إسرائيليون: الثورة المصرية وأحداث الربيع العربى هددت استقرار المنطقة
وصف مدير اللجنة اليهودية الأمريكية عيران ليرمان والذى شغل منصب ضابط رفيع المستوى فى جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية سابقا الثورة المصرية وأحداث الربيع العربى بالزلزال الذى يهدد بإسقاط الأنظمة التى وقفت على مدى عقود، والذى من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
ونقلت صحيفتا "هاآرتس" و"إسرائيل هايوم" الإسرائيليتان عن ليرمان فى تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر تجمع رؤساء المنظمات فى القدس المحتلة قوله "إن الاضطرابات في العالم العربى بدأت بإسم الحداثة والعلمانية والديمقراطية وسرعان ما تصاعدت إلى انتفاضات واسعة النطاق، ومن ثم ثورات وحركات مقاومة تواصل زعزعة الاستقرار في المنطقة وبشكل متزايد والتى أدت فى نهاية الأمر إلى تمكين الأنظمة الإسلامية".
وفى السياق نفسه قال الخبير الاستراتيجى الإسرائيلى البروفيسور آشر ساسر الذى يعمل بمركز "موشيه دايان" للدراسات الشرق أوسطية بجامعة تل أبيب بأن مصطلح "الربيع العربى" هو محاولة غير واعية لتجاهل العولمة، مدعياً إلى أن الحقيقة الكامنة ورائه بأن الثقافة تلعب جزءا كبيرا فى البيئة السياسية التى نعيش فيها وتتجاوز ديناميكيات العالم.
وأوضح ساسر قائلا: "إننا نعيش فى عالم العولمة، وأن المواقع الاجتماعية قد ساعدت على انتشار أعمال الشغب فى مصر"، مشيراً إلى أن ما يسمى "بالربيع العربى" هو محاولة لعولمة الصراع، ولا يخدم سوى فى التغاضى عن الطابع الإسلامى في جوهرها، ويرى بأن الثقافة ليس لها صلة بالعلاقات الدولية وهذا لا يؤدى إلا إلى تقويض العوامل الكبرى، على حد تعبيره.
إسرائيل تسعى لشراء سرب ثانى ضخم من طائرات F35 الأمريكية
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه من المتوقع مع دخول قائد سلاح الجو الجديد للواء أمير أيشيل منصبه الجديد، أبرام صفقة ثانية لشراء سرب جديد من الطائرات المقاتلة المتطورة F35 أمريكية الصنع.
وقالت صحيفتا "هاآرتس" و"الجيروزاليم بوست" الإسرائيليتان إنه من المرجح أن تتضمن الصفقة الثانية عدد مماثل لطائرات الصفقة الأولى، وبالتالى في حال جرى توقيع الصفقة سيمتلك سلاح الجو الإسرائيلى 40 طائرة من طراز F35 جاهزة للعمل فى نهاية العقد الحالى.
وحسب الصحف العبرية تأتى أنباء عقد صفقة ثانية لطائرات من طراز F35 وسط تكهنات متزايدة تشير إلى استعداد إسرائيل لشن ضربة جوية ضد المنشئات النووية الإيرانية.
وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل انتهت من شراء السرب الأول من طائرات "F35" في أكتوبر 2010، حيث بلغت قيمة الصفقة 2.75 مليار دولار، ويجرى تصنيع هذه الطائرات من قبل شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية.
وسيكون بإمكان طيارى سلاح الجو الاسرائيلى التدريب على تشغيلها عام 2016 فى الولايات المتحدة، ومن ثم ستجرى عملية نقلها إلى إسرائيل عام 2017.
وأشارت الصحف العبرية إلى أن قائد سلاح الجو اللواء عيدو نحوشتان الذى من المتوقع أن يخلى منصبه فى أبريل المقبل كان من أكبر الداعمين للصفقة، وكذلك خلفه اللواء أيشيل من مؤيدى الصفقة ومن المتوقع أن يدفع فى اتجاه أبرام صفقة ثانية لشراء سرب آخر بعد توليه منصبه مباشرة فى غضون عدة أشهر.
وتعتبر طائرات F35 من الجيل الخامس وواحدة من الطائرات المقاتلة الأكثر تطوراً فى العالم، وتتمتع بقدرة على الطيران دون كشفها عبر رادارات العدو، وتتميز بجناح استشعار متكامل يوفر للطيارين الوعى الكامل بالظروف والأوضاع من حولهم بشكل غير مسبوق، ويمكنها تبادل المعلومات مع مختلف الطائرات.
وفى السياق نفسه، أشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى نفذ خلال السنوات الأخيرة عدة تجارب على بعض طائراته القديمة القادرة على توجيه ضربات بعيدة المدى، بالإضافة إلى أن السلاح أضاف بالفعل سربين من طائرات F15 وf16 للمهمات البعيدة، وزودها بقنابل ذكية وخزانات وقود مثالية، على حد قوله.
وكشفت الصحيفة عن سير سلاح الجو قدماً فى تطوير نظام "باراك 2020" الذى يهدف إلى إطالة عمر طائرات f16 على مدى العقد المقبل، عبر إجراء تطويرات على أنظمت طيرانها الإلكترونية، وتطوير أجهزة استخلاص المعلومات، ونظام مراقبة الطيران، كما سيتم تزويدها بوحدات عرض مركزية جديدة، وشاشات ذات دقة عالية لزيادة الرؤية والوعى لدى الطيارين بما يدور حولهم.