جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى مساء أمس الثلاثاء بمركز التنمية المستدام بقاعة مركز بحوث الصحراء بمدينة مرسى مطروح، الذى يضم مقر الأمانة التنفيذية بمطروح.
وأشار الشاذلى إلى أنه تم خلال المرحلة الأولى تطهير 31250 فدان من 315 ألف لغم مضاد للأفراد، كذلك تركيب أطراف صناعية لـ233 مصاباً ويتبقى 10 أشخاص ممن أصيبوا ببتر فى الأطراف السفلية نتيجة تعرضهم لحوادث انفجار الألغام، وسيتم خلال الأسبوعين القادمين تزويدهم بأطراف صناعية من خلال مركز العجوزة التابع للقوات المسلحة.
كما شملت المرحلة الأولى تزويد القوات المسلحة التى تتولى عمليات تطهير الألغام بما تحتاجة من مستكشفات الألغام والمعدات المعاونة مثل عربات الإسعاف والمركبات المدرعة للكشف عن الألغام ووسائل التطهير الميكانيكى.
وأعلن الشاذلى أنه فى النصف الثانى من شهر فبراير الجارى تم البدء فى بناء القدرات المؤسسية لـ 4 جمعيات أهلية بمطروح المعنية بمساعدة ضحايا الألغام وبعد مرور شهرين من عمليات التدريب لهذه الجمعيات، ستتمكن هذه الجمعيات الأربع من استخدام 65 ألف دولار المنحة المقدمة من الدول المانحة لمساعدة ضحايا الألغام من الإناث لحوالى 40 سيدة وفتاة ممن أصيبوا من الألغام وذوى من ماتوا نتيجة حوادث الألغام ويبلغ عددهم جميعا حوالى من 110 إلى 120 سيدة وفتاة سيتم التمكين الاقتصادى لهن من خلال منحهن قروضا دوارة بدون فائدة لإقامة مشروعات صغيره بعيدة عن المخاطرة التجارية مثل تربيه الأغنام والدواجن وغير ذلك وفقاً لاختياراتهن وما يتناسب لكل منهن وستكون هذه مرحلة تجربة يتبعها تعميم التجربة على باقى المضارين من الألغام والبالغ عددهم 710 ضحية باستخدام نفس المنهجية من خلال الجمعيات الأربع التى يجرى تدريبها وبناء القدرات المؤسسية لها والتى ستقوم بتدوير هذه القروض.
وأكد مدير الأمانة التنفيذية أن المرحلة الثانية ستشمل تطهير حوالى 71146 فدانا بدعم من البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وهى التى طلب من الأمانة تطهيرها من الوزارات وهى 41ا فدانا لصالح وزارة البيئة بمحميات طبيعية بسيوة ومحمية العميد بالحمام وحوالى 71 ألف فدان لصالح وزارة الإسكان جنوب مدينة العلمين بالمنطقة المخصصة للمدينة المليونية.
وأكد الشاذلى أن وزارة الزراعة لم تتقدم بأى طلبات لإزالة الألغام من الأراضى التى تقع تحت ولايتها رغم تطوعنا بمطالبتها بشكل دورى بتحديد المساحات والمناطق التى تحتاج لتطهير دون أى استجابة من وزارة الزراعة.
وأشار إلى أنه طالب العمد والمشايخ ومحافظ مطروح بتحديد أراضى المحافظة المناطق التى تحتاج لأعمال تطهير وإزالة الألغام منها خلال المرحلة القادمة خاصة فى ظل عدم وجود خرائط دقيقة لحقول الألغام وعدم وجود أرقام دقيقة لعدد الألغام والمساحات المنتشرة بها فكل ما هو متوافر أرقام تقديرية قد تفتقد الدقة.




