انتقدت إريتريا تدخل القوات الأجنبية فى الصومال، وذلك قبل انعقاد مؤتمر لندن لبحث الأوضاع فى الصومال، والمقرر أن يبدأ أعماله بعد غد الخميس.
ونقلت إذاعة "شبيلى" الصومالية عن بيان لوزارة الخارجية الإريترية القول، أن تدخل الأطراف الخارجية حتى وإن كان من جانب هؤلاء الأكثر صداقة أو تعاطفا مع الصومال، ثبت أنه غير مثمر".
وقال البيان إنه "يتعين إعطاء الشعب الصومالى الحيز السياسى والوقت للتوصل إلى ترتيبات سياسية، من شانها أن تعمل كأساس للسلام والاستقرار والتنمية".
وأشار إلى أن طريقة إحراز تقدم فى الصومال واضحة، وهى عملية سياسية مدعومة بعملية تيسير صادقة وفعالة من شأنها أن تمكن الصوماليين من حل مشاكلهم، وتضع حدا للتدخلات التى تقوض من جهودهم.
وتوغلت كينيا بقواتها داخل أراضى جنوب الصومال فى أكتوبر الماضى، بزعم تقليص قدرة مقاتلى حركة "الشباب" على شن هجمات عبر الحدود، كما تدخلت قوات إثيوبية فى الصومال فى نوفمبر الماضى لمحاولة كبح مقاتلى حركة الشباب، وتمكنت بالفعل من السيطرة على مناطق من الحركة التى ما زالت تسيطر على مساحات كبيرة فى وسط وجنوب الصومال.
القوات الأجنبية فى الصومال