أحمد فهمى: "جدو حبيبى" مختلف ولا ينافس إلا نفسه

أعرب الفنان أحمد فهمى عن سعادته بفيلمه الجديد «جدو حبيبى» والنجاح الذى حققه الفيلم منذ عرضه حتى الآن، وتعاونه مع كل من النجم محمود ياسين، ولبنى عبد العزيز، وهما من عمالقة الفن فى الزمن الجميل، قائلا إن تعاونه معهما جاء مثمرا للغاية، وأنه تعلم على أيديهما عددا من الأشياء، أهمها احترام المخرج لأنه قائد العمل ولا يجوز الاعتراض عليه على الإطلاق، وأيضا احترام مواعيد التصوير وأن تكون دقيقا فى كل شىء، ومعرفة كيفية التفريق بين الحياة الشخصية والاندماج فى العمل، كما أن المخرج على إدريس يعد له دور كبير فى انجذابه للسيناريو وعمله بالفيلم.

وعن تزامن طرح الفيلم مع وقوع حادث بورسعيد قال فهمى: الفنان لا يستطيع أن يتدخل فى توقيت أفلامه لأنها من اختصاصات الشركة المنتجة، ولكن وقتها كان من الصعب أن يتم تأجيل الفيلم أكثر من ذلك لأن جميع النسخ ذهبت للسينمات بالفعل وتمت طباعة الفيلم، وهو السبب وراء عدم تأجيل عرضه، وحاليا بدأت الناس تتخطى الأحداث وأصبحوا يذهبون للسينما ويشاهدون الأفلام المعروضة فيها.

أما عن تعرض الفيلم للقرصنة على مواقع الإنترنت، أشار فهمى إلى أن جمهور السينما مختلف تماما عن جمهور مواقع الإنترنت، وحتى إذا تمت قرصنته فنحن ننتظر الإيراد من الجمهور الذواق الذى يذهب للتمتع بالفيلم فى دور العرض، وأوضح فهمى أن عدم غنائه فى الأغنية الدعائية للفيلم يرجع لأنه لأنه ممثل فى الفيلم، وليس مطربا، وهى وجهة نظر المخرج، كما أن السيناريو من الأساس ليس به أى أغنية، ولكن المخرج طلب أن يكون لى أغنية وبالفعل حدث ذلك، ولكن أغنيتى رومانسية، أما أغنية بشرى فهى التى يجب أن تكون أغنية دعائية لأنها مناسبة أكثر.

وعن قدرة «جدو حبيبى» فى منافسة الأفلام الأخرى قال: إن المنافسة شىء جميل للفنان وللجمهور فى الوقت نفسه، لأن الفنان يعرف من خلالها قيمته الحقيقة وسط المنافسة، أما «جدو حبيبى» فهو مختلفا تماما عن الأفلام الأخرى لأنه لايت كوميدى رومانسى بعيدا عن أى فيلم آخر.

وتحدث فهمى عن مشاريعه الغنائية وهى احتفاله مع فريق واما بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء الفريق وأنهم بصدد تجهيز أغنيتين من أجل طرحهما فى موسم الصيفى، وأن تأخيرهم الدائم فى طرح الألبومات يرجع لأنهم يعتمدون على نوعية محددة من اختيار الأغانى لذلك فهم لا يزالون مستمرين طوال هذه الفترة على الساحة الغنائية. واختتم فهمى حديثه بأن دوره فى «البحر والعطشانة» مختلف عما قدمه من قبل، ويقوم فيه بتجسيد دور شيخ، ولكنه يبحث عن مصالحه الشخصية، ويطبق الدين من أجل خدمة مصالحه بعد أن تم استخدامه من قِبل جماعة محددة، ومن المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.