وزير الخارجية فى لندن لإزاحة الضباب عن برامج الدعم البريطانى للاقتصاد المصرى
الثلاثاء، 21 فبراير 2012 03:55 م
وزير الخارجية محمد كامل عمرو
رسالة لندن - إبراهيم بدوى
إبراهيم بدوى
يصل اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية محمد كامل عمرو إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة فى المؤتمر الدولى لدعم الصومال الذى يبدأ أعماله رسميا غدا الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول وحكومات أربعين دولة وسكرتير عام الأمم المتحدة وأمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربى وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى، من أجل وضع تصور لتعامل دولى جديد مع الأوضاع فى الصومال.
ومن المقرر أن يعرض وزير الخارجية رؤية مصر لحل الأزمة الصومالية، كما يعقد عددا من المباحثات حول آخر تطورات مرحلة التحول الديمقراطى فى مصر وبحث سبل دعم الاقتصاد المصرى من خلال تعزيز التعاون المشترك مع بريطانيا وعدد من الدول المشاركة بالمؤتمر.
ويسعى عمرو أثناء زيارته عاصمة الضباب إلى إزاحة الغيوم حول برامج الدعم والتنمية المقدمة من بريطانيا إلى مصر، استنادا إلى العلاقات القوية التى تربط بين البلدين، كما تؤكد الزيارة على خارطة الطريق التى وضعتها الخارجية عقب الثورة فيما يعرف بالدبلوماسية الاقتصادية الهادفة إلى إعادة الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، خاصة مع بدء خطوات الاستقرار السياسى عقب تشكيل مجلس الشعب بانتخابات شهد العالم بنزاهتها.
ومن المقرر أن يعقد اليوم وزير الخارجية ونظيره البريطانى ويليام هيج عدد من المباحثات الثنائية حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين، ومناقشة آخر مستجدات مرحلة التحول الديمقراطى وبرامج التعاون المشترك الهادفة إلى زيادة الاستثمارات البريطانية فى مصر وعودة السياحة البريطانية بشكل مكثف فى ظل التسهيلات التى تقدمها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار الأجنبى.
كما يناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأحداث على المستويات الإقليمية والدولية بما فى ذلك الأوضاع فى سوريا.
ويلتقى عمرو مع وزير الدولة للتنمية البريطانى أندرو ميتشيل لمناقشة برامج الدعم وبرامج التنمية المقدمة من بريطانيا للاقتصاد المصرى، وكافة سبل التعاون التى يمكن الاستفادة منها لدى الجانبين، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى الفترة من يناير وحتى مايو 2011 حوالى 799 مليون جنيه إسترلينى، محققا زيادة قدرها 11% عن نفس الفترة من عام 2010، حيث كان 719 مليون جنيه إسترلينى.
وتعرض مصر خلال المؤتمر رؤيتها لحل الصراع السياسى الصومالى ودعم الصومال اقتصاديا للحد من مشاكل الفقر والجوع ونقص المياه، وأيضا العمل على حشد التأييد الدولى لمعالجة اضطراب الصومال وانتشار القرصنة بها والتى تؤرق جميع دول العالم بما فيها مصر، حيث سبق أن اختطف قراصنة صوماليون سفنا مصرية على متنها صيادين خلال رحلات صيد قاموا بها.
كما يتناول المؤتمر زيادة المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادى لمواجهة نقص الغذاء، ويناقش المؤتمر الاقتراحات التى أطلقتها دولا غريبة مؤخرا بنشر أسطول يضم سفنا حربية أجنبية تقوم بدوريات فى الممرات البحرية الإستراتيجية قبالة سواحل الصومال للحد من سيطرة القراصنة على هذه المياه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إبراهيم بدوى
يصل اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية محمد كامل عمرو إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة فى المؤتمر الدولى لدعم الصومال الذى يبدأ أعماله رسميا غدا الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول وحكومات أربعين دولة وسكرتير عام الأمم المتحدة وأمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربى وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى، من أجل وضع تصور لتعامل دولى جديد مع الأوضاع فى الصومال.
ومن المقرر أن يعرض وزير الخارجية رؤية مصر لحل الأزمة الصومالية، كما يعقد عددا من المباحثات حول آخر تطورات مرحلة التحول الديمقراطى فى مصر وبحث سبل دعم الاقتصاد المصرى من خلال تعزيز التعاون المشترك مع بريطانيا وعدد من الدول المشاركة بالمؤتمر.
ويسعى عمرو أثناء زيارته عاصمة الضباب إلى إزاحة الغيوم حول برامج الدعم والتنمية المقدمة من بريطانيا إلى مصر، استنادا إلى العلاقات القوية التى تربط بين البلدين، كما تؤكد الزيارة على خارطة الطريق التى وضعتها الخارجية عقب الثورة فيما يعرف بالدبلوماسية الاقتصادية الهادفة إلى إعادة الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، خاصة مع بدء خطوات الاستقرار السياسى عقب تشكيل مجلس الشعب بانتخابات شهد العالم بنزاهتها.
ومن المقرر أن يعقد اليوم وزير الخارجية ونظيره البريطانى ويليام هيج عدد من المباحثات الثنائية حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين، ومناقشة آخر مستجدات مرحلة التحول الديمقراطى وبرامج التعاون المشترك الهادفة إلى زيادة الاستثمارات البريطانية فى مصر وعودة السياحة البريطانية بشكل مكثف فى ظل التسهيلات التى تقدمها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار الأجنبى.
كما يناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأحداث على المستويات الإقليمية والدولية بما فى ذلك الأوضاع فى سوريا.
ويلتقى عمرو مع وزير الدولة للتنمية البريطانى أندرو ميتشيل لمناقشة برامج الدعم وبرامج التنمية المقدمة من بريطانيا للاقتصاد المصرى، وكافة سبل التعاون التى يمكن الاستفادة منها لدى الجانبين، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى الفترة من يناير وحتى مايو 2011 حوالى 799 مليون جنيه إسترلينى، محققا زيادة قدرها 11% عن نفس الفترة من عام 2010، حيث كان 719 مليون جنيه إسترلينى.
وتعرض مصر خلال المؤتمر رؤيتها لحل الصراع السياسى الصومالى ودعم الصومال اقتصاديا للحد من مشاكل الفقر والجوع ونقص المياه، وأيضا العمل على حشد التأييد الدولى لمعالجة اضطراب الصومال وانتشار القرصنة بها والتى تؤرق جميع دول العالم بما فيها مصر، حيث سبق أن اختطف قراصنة صوماليون سفنا مصرية على متنها صيادين خلال رحلات صيد قاموا بها.
كما يتناول المؤتمر زيادة المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادى لمواجهة نقص الغذاء، ويناقش المؤتمر الاقتراحات التى أطلقتها دولا غريبة مؤخرا بنشر أسطول يضم سفنا حربية أجنبية تقوم بدوريات فى الممرات البحرية الإستراتيجية قبالة سواحل الصومال للحد من سيطرة القراصنة على هذه المياه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة