كانت هذه الفكرة قد لقت ترحيب كبير من قبل اللاعبين واللاعبات المشاركين فى البطولة ، الذين بذلوا مجهودا كبيرا فى هذه الرياضة التى اندرجت مؤخرا على الساحة الرياضة، بخلاف حرصهم على توجية رسالة للعالم أجمع بان مصر بلد "آمنة".
الرائع فى ذلك أن أداءهم لهذه الرياضة كان لافت لأنظار جميع السياح الذين تواجدوا بكثرة فى المدينة الساحلية بشكل أشبة بالمظاهرات التى اجتاحت جميع المحافظات المصرية مؤخرا.
وحرصت "اليوم السابع" على الالتقاء بلاعبى جزر القمر المشاركين فى هذه البطولة، الذين أشادوا بهذا المهرجان الكبير، مبدين سعادتهم بتواجد فى الغردقة ومشاركتهم للعبة التى يعشقونها، مؤكدين فى السياق ذاته بأنهم يشعرون بأن مصر بمثابة وطنهم الأم وأنهم يقضون أوقاتهم بشكل طبيعى.
شارك فى هذا المهرجان أعمار سنية مختلفة ابتداء من 15 سنة إلى فوق الـ25 عاما، واختتمت فعاليات المهرجان بتوزيع الجوائز على جميع الفائزين .
من جانبه، أبدى محمد ثروت نائب رئيس جامعة جنوب الوادى، أنه سعيد بتطبيق هذا الفكر المتطور فى هذه الرياضة التى تندرج تحت شعار الألعاب الشهيدة، فضلا عن أن الأنشطة الطلابية للجامعات لابد أن تكون جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية، مؤكدا بأن الهدف الأسمى من تنظيم مهرجان المشى الذى يسبق خوض منافسات البطولة التى ستنطلق مساء اليوم هو تنشيط السياحة وعودة الرياضة الى اجواءها الطبيعية بعدما تم تجميدها لفترة قصيرة ماضية وتوجيه رسالة للعالم بأن مصر ستظل بلد الأمن والأمان.
