صرح المذيع محمد السماحى لـ"اليوم السابع"، بأنه فوجئ أثناء توجهه لإحدى مهام العمل خارج ماسبيرو ضمن برنامجه "بلاتوه" بالفضائية المصرية، بأن سائقى قطاع التلفزيون مضربون عن العمل بسبب رفض عصام الأمير رئيس التلفزيون مقابلتهم، مما جعلهم يمتنعون عن العمل تماما لحين التمكن من مقابلتهم وتنفيذ مطالبهم، مما ترتب عليه إلغاء مهمة العمل.
من جانبه أكد عصام الأمير رئيس قطاع التلفزيون أن سبب رفضه مقابلة السائقين أن البعض اعتاد اقتحام مكتب رئيس التلفزيون بدون تنسيق مسبق، وهو مبدأ يرفض ترسيخه فى التعامل، مضيفا أن المقابلة يجب أن تكون بموعد مسبق احتراما لبقية الزملاء الذين حددوا مواعيد أيضا لعرض مطالبهم.
وعن سبب طلب السائقين للمقابلة قال الأمير:" لا أعرف بالتحديد، ولكنه بالتأكيد أمر له علاقة بالأمور المادية فلم يعد هناك أى صوت يرتفع داخل ماسبيرو إلا لمصالح شخصية كهذه".
وأكد عصام الأمير أنه حتى الآن لم يصله أى أنباء عن قيام السائقين بعمل إضراب، وفى حالة قيام أى من السائقين بعمل إضراب سيقوم بإحالته للشئون القانونية لاتخاذ الإجراء المناسب.
