قال أنجوس بلير، رئيس قسم البحوث بـشركة "بلتون فينانشيال"، إن عجز الموازنة العامة لمصر وصل 9.5%، بسبب استمرار الدعم، وتراجع إيرادات قطاع السياحة والتى تساهم بالناتج القومى وتعمل على توفير فرص العمل، مضيفاً أن احتياطى النقد الأجنبى قد يصل إلى 14 مليار دولار، نهاية فبراير الجارى، وهو موضوع يحتل الأولوية القصوى حالياً، وأن زيادة الفائدة أو ما يعرف بتعويم الجنيه أو خفض قيمته، تعد حلولاً متاحة من جانب البنك المركزى للتغلب على مشكلة انخفاض النقد الأجنبى.
وأضاف "بلير"، خلال مشاركته فى مؤتمر "سيتى سكيب"، إلى أهمية تقليل عجز الموازنة والحفاظ على الاحتياطى الأجنبى، وقال: "رغم انخفاض الناتج القومى لمصر إلا أنه ما زال أفضل من بعض الدول بوسط أوروبا".
وأشار "بلير" إلى أهمية تعديل ميزانية الدعم وتغيير خريطته، مضيفاً أنه لا يمكن أن نسمح لدولة بأن تنفق على الدعم أكثر مما تنفق على التعليم، ويجب أن يكون هناك كفاءة فى استخدام الطاقة واستهلاكها.
وقال: "مصر أصبح لديها نظام لكنها لم تدرك وجوده بعد، فمصر تحتاج إلى استقرار اقتصادى وتحتاج إلى التخلص من الفساد، وزيادة الثقة، مما سيؤدى إلى سيولة وتحسن فى الاقتصاد".
خبير: توقعات بتراجع الاحتياطى الأجنبى لمصر لـ14 مليار دولار نهاية فبراير
الثلاثاء، 21 فبراير 2012 07:33 ص
توقعات بتراجع الاحتياطى الأجنبى لمصر لـ14 مليار دولار فى نهاية فبراير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة