جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح مهرجان الأقصر الدولى للسينما الأفريقية داخل معبد الأقصر، بحضور الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر على رأس نخبة من السفراء ونجوم الفن والسينما والإبداع والإخراج من مصر وأفريقيا.
وأضاف يوسف أنه لولا ثورة يناير ما كان لهذا المهرجان أن يكون، ولا أن يكون هناك مستقبل لهؤلاء الشباب، بعد أن أدركت مصر جذورها الأفريقية فالتفتت إليها، لأنه لا حياة لمصر بدونها.
كما أكد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، أن مهرجان السينما الأفريقية الأول بالأقصر هو حلم تحقق بمدد من ثورة 25 يناير المجيدة، وأنه ولد ليمثل منتديا سنويا ومظلة يجتمع تحتها عشاق الفن السابع.
وقال الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، إن مصر بوابة أفريقيا على العالم، ما زالت جدران معابدها تخلد بحروف من نور رحلة المصريين الى بلاد بونت وهى الصومال حاليا بما يمثل أول تبادل تجارى ودبلوماسى فى التاريخ.
وأضاف أن انعقاد المهرجان هو الخطوة الأولى على طريق التبادل الثقافى والتعاون الفنى مع أفريقيا، حيث إن الفن والثقافة هما المفتاح الأول لمعرفة شعوب العالم بعضها ببعض والتعرف على أحلامهم وآمالهم.
وأشار المحافظ إلى أن انعقاد هذا العرس الأفريقى هو أهم تجليات ثورة 25 يناير بما يحمله من دلالات بالغة الأهمية تتمثل فى عودة الروح والدفء لعمق مصر الأفريقى، وهو ما تحتاجه شعوب القارة السمراء لتحقيق التنمية والتقدم والرفاهية.
كان حفل الافتتاح قد أقيم وسط أجواء من السحر والخيال داخل معبد الأقصر، حيث قدمت فرق الأقصر وأسوان عروضا فنية على أنغام الأغانى الشعبية الصعيدية والنوبية، وشارك فى تقديم فقرات حفل الافتتاح كل من المذيعة إنجى على والفنان هانى سلامة والمخرج خالد يوسف .
وبعد انتهاء مراسم حفل الافتتاح توجه الحضور إلى قاعة المؤتمرات الدولية لمشاهدة فيلم "تيرزا" للمخرج الأثيوبى هايلى جريما.
