تشهد المنيا غدا مواجهة ساخنة فى إعادة مجلس الشورى بين حزب الحرية والعدالة والمستقلين وبشكل عام لوحظ أن دعاية المرشحين اختفت تماما منذ الإعلان عن جولة الإعادة على المقاعد الفردية.
وفسر المواطنون والنشطاء السياسيون اختفاء الدعاية إلى الفارق الكبير فى عدد الأصوات بين طرفى الإعادة، بالإضافة إلى الإقبال المنعدم على التصويت إلى جانب ثقة المواطنين فى فوز الحرية والعدالة بمقاعد الشورى، نظرا لخروج أعضائها إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت أن جولة الإعادة بين كل من عبد الرحيم عبد السلام فئات عن حزب الحرية والعدالة، والذى حصل على 103312 صوتا، وسمير رشاد أحمد عيد، مستقل فئات، وحصل على 32738 صوتا.
وعلى مقعد العمال تجرى الإعادة بين كل من حمدى على سابق إبراهيم عن حزب الحرية والعدالة، وحصل على 78535 ألف صوت مع سعد التلاوى، والذى حصل على عدد أصوات 28818 صوتا.
وفى نفس السياق رفعت الأجهزة الأمنية حالة الطوارئ استعدادا لجولة الإعادة، خاصة مع تصاعد الأحداث، سواء الطائفية أو مشاجرات القرى وقد يتخذ قرارا بتغيير مقر اللجان الانتخابية فى قرية إطسا أو إلغائها تماما مع استبدالهما بمدرسة قريبة بسبب التوترات التى تشهدها القريتان.
وطالب المتنافسون فى جولة الإعادة المواطنين بضرورة الذهاب للإدلاء بأصواتهم وعدم السلبية حتى يختارون من يرونه مناسبا، وكان عدد من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ فى الجولة الأولى قد تقدموا بطعن فى الانتخابات للمطالبة بإعادتها.
يذكر أن الجولة الأولى شهدت إقبالا ضعيفا جدا من قبل الناخبين وجاء إجمالى عدد الناخبين لا يتجاوز 400 ألف ناخب من أكثر من ميلون ممن لهم حق التصويت فى المحافظة هذا الى جانب ان الجولة الأولى نجح فيها الحرية والعدالة فى حصد مقعدين عن القائمه والنور والكتلة كل منهما مقعد واحد فقط، حيث كانت تجرى المنافسة على 6 مقاعد 4 للقائمة ومقعدين للفردى.
الحرية والعدالة يواجه المستقلين على المقاعد الفردية فى إعادة الشورى بالمنيا
الثلاثاء، 21 فبراير 2012 12:10 م