الأهرام المسائى: الصحفيون المعتصمون يرفضون الامتثال لنظام المؤسسة

الثلاثاء، 21 فبراير 2012 02:54 ص
الأهرام المسائى: الصحفيون المعتصمون يرفضون الامتثال لنظام المؤسسة علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام المسائى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت أسرة تحرير جريدة الأهرام المسائى، فى بيان لها، أنها على استعداد لاستيعاب الزملاء المعتصمين باعتبارهم من أبناء هذه الأسرة، حال التزامهم بالنظام الذى التزم به باقى زملائهم، والذى تم تحديده بعد قيام ثورة 25 يناير، حيث قادت المؤسسة تجربة ديمقراطية غير مسبوقة فى تعيين العناصر الصحفية الشابة التى تعتمد على التأهيل والإعداد الجيد والانتقاء الصحيح والعادل عبر مجلس التحرير المنتخب للعناصر المنتجة والواعدة من الصحفيين المتدربين، إلا أنه فى الفترة الأخيرة فوجئت الإدارة بقيام عدد لا يتجاوز الثمانية من الزملاء بإعلان اعتصام غير مبرر بدعوى عدم تعيينهم حتى الآن.

وأوضحت أسرة تحرير الأهرام المسائى فى بيان لها، أن عدد الصحفيين المتدربين خلال 2011 حوالى 52 وتم جدولة تعيينهم بالمؤسسة على ثلاث دفعات وفق القواعد المهنية، حيث تم تعيين 26 منهم بالفعل وبدأت إجراءات تعيين 13 آخرين خلال فبراير الجارى ويتبقى 13 محررا فقط.

وأقر مجلس تحرير الجريدة نظاما للتعيين يقوم على إجراء دورة تدريبية لمدة ثلاثة أسابيع، يتبعها اختبار مهنى يجرى على الفور تعيين من قام باجتيازه بنجاح، والنظام المشار إليه لقى رضا وقبولًا كاملًا من جميع المتدربين بالجريدة، فيما عدا العناصر المعتصمة التى ترفض فيما يبدو الامتثال للنظام الذى وافق عليه جميع زملائهم على الرغم من أن المجموعة التى أعلنت الاعتصام تعمل بالفعل فى أماكن أخرى ولم يجر التضييق عليهم أو منعهم، ومنهم أعضاء بنقابة الصحفيين، وجرى التجاوز عن أى سلبيات مثبتة فى أدائهم احتراما للنظام الذى أقرته الجريدة وحرصا على منحهم الفرصة داخل مؤسسة الأهرام التى تحترم العطاء المتميز المقترن بالانضباط واحترام القواعد.

وأشار البيان إلى أن الصحفيين المعتصمين تحدثوا فى وسائل الإعلام باسم صحفيى الأهرام المسائى وهو يوحى بأن اعتصامهم اعتصام جماعى وهو ما يعد تزويرًا للحقيقة، بحسب ما جاء فى البيان، حيث إن عددهم لا يتجاوز الثمانية (8) فيما ينتظم العمل بالجريدة بشكل طبيعى كامل.






موضوعات متعلقة..

صحفيو "الأهرام المسائى" يدخلون فى اعتصام مفتوح للمطالبة بالتعيين





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة