"الأسوانى": "العربى" محترم ومحق فى رفضه الترشح للرئاسة

قال الكاتب الدكتور علاء الأسوانى، إن الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربى، شخصية محترمة ومحق فى رفضه الترشح للرئاسة، كرئيس توافقى، مؤكدًا على أنه "العربى" لم يكن يريد ذلك.

وأشار الأسوانى خلال اللقاء المفتوح الذى عقد مساء أمس، مع قرائه فى مكتبة "الشروق" بالزمالك، إلى أن المجلس العسكرى يحكم مصر وحده، وكل الباقى ديكور، مضيفاً أن البرلمان منشغل بعقد أذان الصلاة فوق القبة أو تحتها، وبالتأكيد هذا ليس برلمان ثورة.

وذكر "الأسوانى" أن "المجلس العسكرى" قام بالعديد من المذابح لكسر إرادة الثوار وفى النهاية انتصر الثوار فى محمد محمود فى مجلس الوزراء وبورسعيد أخيرًا، مضيفًا "سياسات المجلس العسكرى أدت إلى تعطيل الثورة المصرية، وفى رقبته المئات من الشهداء والآلاف من المصابين، ولا نقبل تحقيق نصف أهداف الثورة بعد سقوط هؤلاء"، مؤكدًا على أن انتقاد المجلس العسكرى لا يعنى انتقاد قواتنا المسلحة على الإطلاق.

وتوقع "الأسوانى" عدم نزاهة الانتخابات الرئاسية فى ظل وجود المادة 28 التى تحصن اللجنة العليا للانتخابات من الطعن على نتيجة الانتخابات الرئاسية، قائلا "المادة 28 شاذة وغريبة وغير موجودة فى أى مكان".

وعن مرشحى الرئاسة، أكد "الأسوانى" أنه لا يأخذ بجدية أحمد شفيق قائلا "شفيق دخل التاريخ لأنه أول مرشح رئاسى يدخل على حصان فى مدينة الأقصر"، وعلى الجانب الآخر أشاد بمرشحى الرئاسة الآخرين، وهم حمدين صباحى وهشام البسطويسى وعبد المنعم أبوالفتوح.

وفى إطار سؤال الحضور له عن غياب الدكتور محمد البرادعى عن ساحة الانتخابات الرئاسية القادمة، أعرب "الأسوانى" عن أمنيته أن يظل الدكتور البرادعى فى سباق الرئاسة، قائلا "ولكن نحترم قراره".

وعن جماعات الإسلام السياسى، قال "الأسوانى" إن تيار الإسلام السياسى فى اختبار سيسقط أو سينجح فيه، مؤكداً أنه سيخسر الكثير لو استمر أداؤه كما هو فى البرلمان حاليا.

ودعا إلى تشكيل تنظيم لتحقيق أهداف الثورة وليس الخلافات الفكرية، يضم من اليسار واليمين، لإصلاح خطأ انصراف المعتصمين من ميدان التحرير فى 11 فبراير، مؤكداً أن لديه معلومات عن محاولات جدية فى الوقت الحالى للقيام بهذا التنظيم.

وعن العلاقات الأمريكية بالمجلس العسكرى، قال "الأسوانى" إن الصدام بين المجلس العسكرى والإدارة الأمريكية غامض، والجزء الخفى فيه أكثر من الظاهر.