اتهم ابن وزير الخارجية العراقية الأسبق طارق عزيز السلطات الحكومية بإهمال حالة والده الصحية.
وقال زياد طارق عزيز، فى تصريح لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية نشرته اليوم "الثلاثاء" إن والده لا يستطيع الحركة ويواجه صعوبة فى الكلام، وبدأ يفقد ذاكرته ولم تعرضه السلطات الحكومية على أى طبيب منذ عام 2010".
ونفى عزيز الابن صحة الرواية الرسمية بتوفير العناية الصحية لوالده، المعتقل فى سجن الكاظمية ببغداد، وقال: "إن السلطات الحكومية تخالف قوانين السجون التى تقضى بتوفير العناية الطبية للمعتقلين وتتجاهل حالة والدى الصحية".
وأضاف أن السلطات العراقية تخلت عن واجبها الأخلاقى بتوفير الدواء لوالده حيث تقوم العائلة بتأمين 12 نوعا من الأدوية له شهريا تقارب تكلفتها 500 دولار".
ودعا ابن عزيز المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى زيارة سجن الكاظمية للاطلاع على حقيقة الوضع الصحى المتدهور لطارق عزيز الناجم عن عدم وجود طبيب فى السجن وانعدام الرعاية الصحية، مشيرا إلى وفاة نائب وزير المالية الأسبق حكمة العزاوى لنفس الأسباب، حيث بقى ملقى على أرض المستشفى لساعات حتى وافته المنية.
ولفت زياد إلى زيارة أجرتها العائلة لطارق عزيز مطلع الشهر الجارى حيث اكتشفوا تدهور حالته الصحية إلى مرحلة خطيرة.
وكان طارق عزيز (75 عاما) المسيحى الوحيد فى فريق الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، يعد الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم أوروب2ية لمنع اجتياح العراق، وقام بتسليم نفسه فى 24 إبريل 2003 إلى القوات الأمريكية بعد أيام على دخولها بغداد.
ابن طارق عزيز: السلطات العراقية تهمل حالة والدى الصحية
الثلاثاء، 21 فبراير 2012 11:43 ص