أجيز لحوالى 3444 مرشحا خوض المنافسة فى انتخابات مجلس الشورى الإيرانى المقررة فى 2 مارس لاختيار 290 نائبا، على ما أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور المكلف الأشراف على الانتخابات العامة فى البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن عباس على كدخدائى أن 5395 شخصا قدموا طلبات للترشح حيث "رفضت طلبات 1200 شخص لأسباب مختلفة، فيما انسحب الباقون". ولم يوضح ما هى "الأسباب المختلفة" التى أدت إلى رفض الطلبات.
من بين المستبعدين 33 نائبا انتهت ولايتهم بحسب الصحافة التى لم تحدد هويتهم ولا انتماءهم السياسى. وأجيز لـ228 نائبا انتهت ولايتهم بالترشح مجددا.
وينبغى على المرشحين أن يكونوا إيرانيين بين 30 و75 عاما. ويفترض اعتبارهم مخلصين للدستور ويقرون بالسلطة المطلقة للمرشد الأعلى آية الله على خامنئى، كما ينبغى أن يكونوا من حملة شهادة الكفاءة الجامعية "أو ما يعادلها". وتنطلق الحملة الانتخابية الرسمية الخميس وتستمر أسبوعا.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين 48,3 ملايين. وتم توزيع 47 ألف صندوق اقتراع فى مختلف أنحاء البلاد. ويسيطر المحافظون حاليا على مجلس الشورى، وتعذر على هؤلاء تشكيل جبهة موحدة فطرحوا عدة لائحات مرشحين.
كما طرح عدد من الأحزاب الإصلاحية الصغيرة لائحة فى طهران وعددا من المرشحين فى المحافظات، علما أن الأحزاب الإصلاحية الكبرى حظرها القضاء ولا تشارك فى الانتخابات. ويشمل المجلس الحالى حوالى 60 نائبا إصلاحيا.
وسيكون استحقاق مارس الأول منذ انتخابات 2009 الرئاسية التى شهدت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد، وأثارت تظاهرات احتجاج شعبية غير مسبوقة فى مختلف أنحاء البلاد.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة