وزارة الصحة تكشف: ميزانية العلاج على نفقة الدولة وصلت لـ3.5 مليار جنيه بعد الثورة.. نائب يصف مرضى الكبد بـ"مرتدى البدلة الحمرا".. و"الشاعر" يطالب بتطبيق "النظام الإسلامى" فى العلاج

الإثنين، 20 فبراير 2012 01:40 م
وزارة الصحة تكشف: ميزانية العلاج على نفقة الدولة وصلت لـ3.5 مليار جنيه بعد الثورة.. نائب يصف مرضى الكبد بـ"مرتدى البدلة الحمرا".. و"الشاعر" يطالب بتطبيق "النظام الإسلامى" فى العلاج الدكتور أكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، أن ميزانية العلاج على نفقة الدولة وصلت فى الفترة التى تلت ثورة 25 يناير، وحتى الآن، إلى 3.5 مليار جنيه، بدلاً من مليار و300 مليون جنيه، كما كان متبعاً قبل الثورة.

وقال أباظة، خلال مشاركته فى اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشعب، اليوم الاثنين، لمناقشة البيان العاجل الذى تقدم به النائب عادل شعلان، حول عدم حصول عدد كبير من مرضى الكبد على العلاج على نفقة الدولة، بحجة أنه غير موجود، إن البيان العاجل المقدم كشف وجود أزمة تواجه الوزارة فى تنفيذ تقرير العلاج على نفقة الدولة، نتيجة إصرار مندوبى المالية على اتباع أسلوب المستندات، الأمر الذى يتسبب فى تأخر صرف إقرارات العلاج.

وطالب أباظة مندوبى وزارة المالية بإبداء مزيد من المرونة فى التعامل مع قرارات العلاج على نفقة الدولة، موضحاً أن هناك كثيراً من الأمراض والحالات الحرجة التى لا تحتمل التأخير.

وتعهد ممثل وزارة الصحة، خلال الاجتماع، بالبت فى كافة طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء مجلس الشعب، خاصة طلبات العلاج على نفقة الدولة، الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه تم تخصيص مكتب للاتصال السياسى لخدمة النواب فى تقديم قرارات العلاج على نفقة الدولة ليتم استيفاؤه، وذلك بعد وجود صعوبة فى تخصيص مكتب سواء بوزارة الصحة أو مجلس الشعب.

وأوصت لجنة الصحة، برئاسة الدكتور أكرم الشاعر، خلال اجتماعها اليوم، حكومة الدكتور كمال الجنزورى، بالعمل على تطبيق "النظام الإسلامى" فى العلاج على نفقة الدولة، من خلال نشر خدمة تعاقدات للاستعانة بالاستشاريين الطبيين وانتدابهم للعمل يوم فى الشهر بالمستشفيات الحكومية فى القاهرة والمحافظات النائية فى سبيل تطوير الخدمة الطبية.

وأوضح النائب عادل شعلان، خلال عرضه بيانه العاجل، أن المصابين بالأمراض المتوطنة، خاصة الكبد، مثل "رجل يرتدى البدلة الحمراء ينتظر الإعدام"، ولكن يتم سؤاله قبل الإعدام نفسك فى أيه؟.. نفسى أتعالج".

من جانبه، أكد الدكتور هشام شيحة، رئيس القطاع العلاجى بوزارة الصحة، أن الميزانية السابقة للعلاج على نفقة الدولة أدت إلى وجود ديون، لأن غالبية المرضى كانت تتم إحالتهم إلى المستشفيات الجامعية والمميزة، وهو ما تم إلغاؤه، خاصة أن 80% من ميزانية الإنفاق على نفقة الدولة يتم توجيهها إلى المستشفيات الحكومية، موضحاً أن مصر تقوم بعلاج 120 ألف مريض كبد على نفقه الدولة سنوياً.

وأضاف شيحة، خلال اجتماع لجنة الصحة، أنه "من المتوقع الانتهاء من هذه الديون فى 1-7 -2012، بعد وضع الميزانية الجديدة"، مطالباً أن يتم استمرار المليار جنيه التى تمت إضافتها إلى ميزانية العلاج على نفقة الدولة.

وتابع، "هناك عدد جديد من الأمراض تم ضمها فى العلاج على نفقة الدولة تحت مسمى (الطوارئ والخدمة الإضافية)، منهم المفاصل الصناعية، السماعات الطبية، الجراحات التكميلية لحالات الحرق، قطرات المياه البيضاء والزرقاء، الأمراض الصدرية المزمنة، والأمراض النفسية والعصبية المزمنة بخلاف الاكتئاب".

وأقر شيحة، فى ختام كلمته، بوجود قصور فى العلاج المجانى، سواء فيما يتعلق بالميزانية المخصصة له، أو فى تجهيز المستشفيات الحكومية.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

د . م / محمد احمد

نداء لرئيس مجلس الشعب ( الحق الكارثة التى ستزلزل مدينة الاسكندرية )

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد مفروس

اى كلام و وخلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

رمضان أبو أحمد

هل يوجد نص على أن هناك علاج إسلامى وعلاج غير إسلامى ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن القاضي

أضم صوتي للتعليق رقم (1)

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد العزيز

إلى التعليق رقم (1)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة