هدوء حذر يخيم على قريتى إطسا البلد والمحطة بعد اشتباكات دامية أمس.. مصرع 3 وإصابة 9.. وفريق من النيابة ينتقل لمعاينه الأحداث.. والأمن يفرض حظر التجوال ليلا ويقيم دروعا بشرية بين القريتين

الإثنين، 20 فبراير 2012 05:47 م
هدوء حذر يخيم على قريتى إطسا البلد والمحطة بعد اشتباكات دامية أمس.. مصرع 3 وإصابة 9.. وفريق من النيابة ينتقل لمعاينه الأحداث.. والأمن يفرض حظر التجوال ليلا ويقيم دروعا بشرية بين القريتين جانب من الأحداث
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخيم الهدوء الحذر على أهالى قريتى إطسا البلد والمحطة بعد أحداث دامية أمس راح ضحيتها 3 أشخاص من القريتين وإصابة 9 آخرين.

بداية الأحداث عندما تجمع حوالى 600 من أهالى قرية إطسا المحطة وقطعوا الطريق الزراعى وشريط السكة الحديد للمطالبة بفصل قريتهم عن قرية إطسا البلد ليتحصلوا على حصتهم من الخدمات العامة وفى هذه الأثناء جرت محاولة كثيفة لفض التجمع ولقاء الدكتور على عمران، عضو مجلس الشعب، لاحتواء الموقف.

وتقرر انتداب لجنة من المحافظة لاستطلاع رأى أهل القريتين وكانت المطالب هى فصل جزء بسيط من سطح قرية إطسا المحطة وفى هذه الأثناء استجدت بعض الأمور، من بينها رغبة 6 نجوع فى الانضمام للطلب، وتم وعدهم بإعادة العرض بالتنسيق مع الحكم المحلى لإعادة استطلاع رأى أهل القريتين وقد التقى مع عدد من أهالى قريه إطسا المحطة محافظ المنيا ووعدهم باستصدار قرار الفصل الأمر الذى أثار أهالى قرية إطسا البلد ودفعهم للتجمع على شريط السكة الحديد بسبب تضررهم من وعود المحافظ والمطالبة فى حالة فصل القريتين برصف طريق مستقل يبعدهم عن المرور على قرية إطسا المحطة، وتم احتواء الموقف إلى أن تجددت الأحداث بالأمس باستخدام الأسلحة النارية والتى أسفرت عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 9.

تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، إخطارا مأمور مركز سمالوط يفيد بوقوع مشاجرة بين قريتى إطسا البلد وإطسا المحطة، مما دفع الأجهزة الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتجمهرين ومنع الاشتباكات الطاحنة بين القريتين.

وقد تبين من التحريات أنه أثناء قيام المدعو "وحيد أحمد محمد" ويبلغ من العمر (18 عاماً) ومقيم بإطسا البلد باستقلال التوك توك قيادة المدعو "إسلام صلاح عبد العظيم" ويبلغ من العمر (20 عاماً) ومقيم بقرية إطسا المحطة، حدثت مشادة كلامية بسبب امتناع الثانى عن توصيل الأول وتطورت إلى مشاجرة قام خلالها الثانى بالتعدى عليه بالضرب مما أدى إلى تدخل أهالى القريتين مستخدمين الأسلحة النارية والشوم.

ودارت معركة شديدة بين الجانبين سقط على أثرها 3 أشخاص، هم "محمود خيرى عبد الوهاب" (26 سنة) مقيم بقرية إطسا البلد و"على جمال طه" (20 سنة) بدون عمل و"راضى إبراهيم سليمان" (40 سنةـ مدرس)

بينما أصيب اللواء أحمد سليمان، نائب مدير الأمن، بحالة اختناق وتم نقله إلى المستشفى الجامعى، وتم عمل الإسعافات اللازمة و9 أشخاص آخرين من أهالى القريتين، وهم "ياسر ربيع أحمد حسن" ويبلغ من العمر (31 عاماً) ويعمل عريف شرطة بأمن البحر الأحمر ومصاب باشتباه نزيف بالمخ، و"أحمد عاشور أحمد حسن" ويبلغ من العمر (21 عاماً ـ حاصل على دبلوم) ومصاب برش خرطوش بالساقين أحمد شوقى محمد ويبلغ من العمر (26 عاماً ـ حاصل على دبلوم) ومصاب برش خرطوش بالعين اليسرى و"محمد سيد مصطفى على" ويبلغ من العمر (23 عاماً) لا يعمل ومصاب بكدمات بالقدم اليمنى، و"أحمد على أحمد عزام" ويبلغ من العمر (35 عاماً) ويعمل موظفا بمحكمة سمالوط ومصاب بجرح رضى بالرأس واشتباه كسر بالساعد والساق اليمنى ومقيمون جميعاً بإطسا البلد.

كما أصيب 4 أشخاص من أهالى قريه إطسا المحطة، وهم "أحمد حمدى عبد الوهاب" ويبلغ من العمر (23 عاماً) بدون عمل ومصاب برش خرطوش بالساق اليسرى، و"عمر خالد كمال عبد الرازق" ويبلغ من العمر 14 عاماً طالب ومصاب بجرح قطعى بالساق اليمنى، و"مصطفى محمد محمد خليفة" ويبلغ من العمر (60 عاماً) ويعمل مدير مدرسة ومصاب بجروح قطعية بالرأس، و"حمادة خلف عبد الحميد" ويبلغ من العمر (38 عاماً) يعمل مدرسا ومصاب بجرح طعنى بالبطن.

ومن ناحيتهم تمكنت الأجهزة الأمنية من إطلاق سراح 9 أشخاص من أهالى إطسا المحطة كانوا فى زيارة لذويهم فى إطسا البلد، وذلك بالتنسيق مع كبار العائلات وتأمينهم حتى الوصول إلى مساكنهم.

بسؤال أهل قرية إطسا البلد اتهموا بعض الأشخاص بإحداث إصابة ذويهم، حيث اتهموا كلاً من "أحمد سالم مازن"، و"مصطفى محمد طلعت"، و"مصطفى يونس عبد الحفيظ"، "عامر شلبى"، "سعيد عامر"، "حسن حسنى". وقد تحرر عن الواقعة المحضر اللازم برقم 1168 إدارى مركز شرطة سمالوط.

ومن ناحية أخرى كثف الأمن من تواجده داخل القرية وقامت بعمل دروع بشرية على الطريق الفاصل بين القريتين منعا لتجدد المصادمات مرة أخرى بينما قام فريق من النيابة بالانتقال إلى مقر موقع الأحداث للمعاينة، وفى نفس السياق قرر وكيل وزارة التربية والتعليم بوقف الدراسة فى مدارس القريتين لحين عودة الاستقرار إلى القرية.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة