جاء خلال الصالون الرياضى الثالث فى مكتبة "أ" بالميرغنى، والذى أقيم مساء أمس الأحد، مضيفا أن العفو عن قتلة الشهداء أمر لا يخصنا قائلا "لا أملك أن أو غيرى أن أقول بالعفو عن قتلة شهداء مذابح محمد محمود وماسبيرو وبورسعيد وغيرها".
وأبدى السيد استنكاره من ترديد مقولة الشيخ الشعراوى عن الثائر الحق، موضحا أنها تردد فى وسائل الإعلام لتحقيق هدف معين، قائلا "إن الثائر الحق الذى يهدم نظام ليقيم نظام آخر، ونحن مازلنا نهدم نظام مبارك".
وفى سياق متصل شدد الكابتن هانى العقبى لاعب الأهلى السابق أنه كان يوجد مخطط لإحداث مذبحة بورسعيد، ولكن من خطط له لم يكن يتصور أنها ستكون بهذا الحجم.
من جانبه دعا الإعلامى عامر الوكيل إلى ضرورة أن يوجد دستور وميثاق شرف للرياضيين، كما تعد مصر دستورها حاليا، كما دعا إلى تأسيس حدث كبير فى الصالة المغطاة لشهداء بورسعيد، وأن يوجد قسم أخلاقى يعمم على كل روابط تشجيع الأندية مثل النشيد الوطنى الذى يعزف فى المباريات.
وكان الداعية شريف شحاتة عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، طرح فكرة عمل جمعية لضحايا المذابح المختلفة، وعمل مجلس إدارة أو جمعية عمومية مشهرة أو غير مشهرة، ويتحدثون بشكل واضح مع المسئولين، مؤكداً أن النظام السابق كان غبيا فى عدم استفادته من الشباب المنتمى لروابط تشجيع الأندية.









