مصدر أمنى سعودى يعتبر أحداث القطيف "إرهابا جديدا"

الإثنين، 20 فبراير 2012 05:23 م
مصدر أمنى سعودى يعتبر أحداث القطيف "إرهابا جديدا" صورة أرشيفية
الرياض (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول فى وزارة الداخلية السعودية اليوم، الاثنين، إن ما يحدث فى محافظة القطيف الشيعية فى شرق المملكة "إرهاب جديد"، ستتصدى له السلطات "مثلما تصدت لغيره من قبل"، وندد بخطبة جمعة "مسيسة" لأحد رجال الدين هناك، بحسب مصدر رسمى.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر أمنى مسئول فى الوزارة قوله إن الخطبة "مسيسة احتوت على مغالطات عدة، وإسقاطات غريبة تتناسى حقيقة أن ما يحدث من قبل هؤلاء القلة هو إرهاب جديد حق للدولة أن تتصدى له كما تصدت لغيره من قبل، دون تمييز مناطقى أو طائفى". وأكد أن "رجال الأمن سيواجهون مثل هذه الحالات فى حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيد من حديد كما واجهوا الإرهاب سابقا" فى إشارة إلى محاربة تنظيم القاعدة.

وكان الشيخ حسن الصفار، أحد الوجوه الشيعية البارزة، حمل خلال خطبة الجمعة قبل عشرة أيام الحكومة مسئولية مقتل أحد الشبان قائلا "لا يصح أن يترك الأمر لانفعالات بعض الأجهزة، ندين ما حدث، ونطالب بالتحقيق ووضع حد لما يجرى".

وأضاف متسائلا أن "الحكومة التى تستنكر سفك الدماء فى بلدان أخرى كيف تسمح للقوى الأمنية أن تشرع فى إطلاق النار على الناس العزل"؟ وجدد المسئول الأمنى الاتهام بأن "هؤلاء القلة تحركهم أيد خارجية" فى إشارة إلى إيران كما يبدو.

ودعا "الغالبية الكبرى من عقلاء القطيف إلى التصدى لواجبهم التاريخى تجاه هذه الفئة التى تحركها الأيدى الخارجية بالخفاء، والاتعاظ من دروس التاريخ البعيد والقريب، ومن تجارب شعوب المنطقة مع تلك الدول التى أثبتت أنها تستغل الجهلة والصغار كطابور خامس يحقق مآربها ويخفف الضغط عنها". ولقى شابان مصرعهما فى القطيف يومى الثامن والتاسع من الشهر الحالى، ما يرفع عدد القتلى فى القطيف إلى سبعة أشخاص منذ نوفمبر الماضى.

وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء إصلاحات سياسية فى المملكة. وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسى للشيعة الذين يشكلون نحو 10% من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة. وكانت شهدت تظاهرات محدودة تزامنا مع الحركة الاحتجاجية فى البحرين وغيرها. ويتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم فى الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصا فى المراتب العليا للدولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة