فرضت خلافات المعارضة السورية نفسها على اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب اليوم، حيث رفض ممثلو المعارضة أى تدخل لتوحيد المعارضة السورية، فى الوقت الذى طالبوا مصر بتحديد موقفها من النظام السورى.
وكانت لجنة الشئون العربية، دعت خلال اجتماعها اليوم برئاسة محمد السعيد إدريس، ممثلين عن هيئة التنسيق للثورة السورية والمجلس الوطنى السورى لتوحيد الصف بينهما.
وقال الدكتور نداء المجذوب عضو المجلس الوطنى إن مصر موقفها حتى الآن غير واضح من الثورة السورية، مشيرا إلى وجود معلومات تتردد عن ممارسة المجلس العسكرى ضغوطا على الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى، وأن دور مصر تراجع بالمقارنة بالموقف التركى.
وطالب المجذوب بعدم التدخل من أى طرف فى تفاصيل الشأن السورى الداخلى بحجة توحيد القوى السياسية السورية، مطالبا مجلس الشعب المصرى أن يكون له دور فى إسقاط نظام الأسد.
وقال أشعر بالخجل أن يعلن الرئيس الأمريكى أوباما مطالبة بتنحى الأسد، فى الوقت الذى تخجل فيه دول عربية من إعلان ذلك.
وأعلن محمد عبد المجيد عضو هيئة التنسيق اعتراضه على الاجتماع، قائلا: "لم يعد هناك وقت لمزيد من الحوار"، مشيرا إلى أن محاولات التنسيق مع المجلس الوطنى لم تكن موفقة فقد اعتدوا بالضرب على وفد الهيئة الذى ذهب لمقابلة أمين عام الجامعة العربية وكسروا ذراع أحدهم وألقوا الأخر فى الشارع.
وقال محمد حجازى، عضو الهيئة، إنهم انتظروا فى القاهرة 25 يوما ليستطيعوا مقابلة أعضاء المجلس الوطنى الذين سافروا إلى تركيا وتونس وتركوهم دون أن يتفقوا على شىء.
وقال محمود الحاج أحد المنشقين عن النظام السورى وعضو المجلس الوطنى، إن ما يحدث فى سوريا هو مشروع تقوده إيران لإقامة الهلال الشيعى فى المنطقة، مشيرا إلى أنها تدعم النظام السورى عن طريق لبنان والعراق.
وطالب النائب أمين إسكندر بتحديد دور مجلس الشعب فى القضية السورية، فيما وجه النائب محمد مصطفى حديثه للمعارضة السورية، قائلا: "لقد أبكيتم قلوبنا باختلافكم أكثر مما فعله بشار بجرائمه فلم أستطع التفرقة هل أنتم وفد سورى أم فلسطينى بسبب خلافاتكم".
لجنة الشئون العربية بالبرلمان تفشل فى لم شمل المعارضة السورية
الإثنين، 20 فبراير 2012 05:21 م
محمد السعيد إدريس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ثورجي اسكندراني
بالتوفيق للشعب السوري الشقيق
يسقط بشار الاسد