قنديل : طرح جديد لحل أزمة إتفاقية عنتيبى

الإثنين، 20 فبراير 2012 04:19 م
قنديل : طرح جديد لحل أزمة إتفاقية عنتيبى الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى، أن هناك طرحا مصريا - سودانيا - كنغولى لحل أزمة إتفاقية عنتيبى التى لم توقع عليها الدول الثلاث، موضحا أن جميع دول حوض النيل فى قارب واحد، وأن حالة الجمود الحالية ليست فى مصلحة الجميع، وأن هناك بنودا كثيرة تم الاتفاق عليها فى اتفاقية عنتيبى، بينما لم يتم الاتفاق على ثلاثة نقاط وأن الاتفاقية لن تكون ملزمة لأى دولة لم توقع عليها، مؤكدا أن الاتفاقية موضوع والمنشآت موضوع آخر، بمعنى أن أى دولة تقيم منشأ على نهر دولى هناك إجراءات دولية مطلوب أن تقدمها هذه الدولة.

وأضاف قنديل أن الاجتماع الاستثنائى لوزراء المياه بدول الحوض تم تأجيله لعدة مرات بناء على طلب مصر والسودان لحين الوصول إلى توافق مع دول المنبع لضمان نجاحه، مشيرا إلى أن الاجتماع الذى عقد فى الأسبوع الماضى هو اجتماع لدول الجنوب بالحوض وليس وزراء دول حوض النيل، والمقترح فيه اعطاء مصر والسودان مدة 60 يوما، للوصول إلى توافق حول الاتفاقية الاطارية وليس مهلة للتوقيع على الاتفاقية الاطارية من جانبهما.

وأوضح قنديل أن مصر سوف تشارك فى احتفالية يوم النيل فى أول مشاركة مصرية التى تبدأ غدا بأوغندا منذ إعلانها تجميد مشاركتها فى أنشطة المبادرة بعد التوقيع المنفرد لدول أعالى النيل على الاتفاقية الإطارية بدون موافقة مصر والسودان.

أضاف أنه سوف يجرى مناقشات ثنائية بعد غداّ الأربعاء فى عنتيبى مع عدد من وزراء مياه النيل حول هذا الطرح على هامش الاحتفالات بيوم النيل الذى تنظمه مبادرة حوض النيل سنويا بإحدى دول الحوض والتى تقام بمدينة جنجا الأوغندية على مدار يومى الأربعاء والخميس القادمين بمشاركة دول حوض النيل، وذلك بهدف التشاور والوصول إلى توافق مع جميع دول الحوض فى الاتفاقية الإطارية، وبما يرضى جميع الأطراف والعمل على الوصول إلى توافق مع دول الحوض جميعا وليس مصر والسودان، مؤكدا أنه حتى الآن لم يحدث خرق لاتفاقية حوض النيل.

قال قنديل إنه سوف يتم خلال الزيارة بحث سبل دعم التعاون الثنائى بين مصر وأوغندا، خاصة فى مجالات الثروة السمكية وتطهير البحيرات الأوغندية من الحشائش، وتطوير الموانئ بالبحيرات الاستوائية، حيث إنه تم فتح صفحة جديدة بعد 25 يناير مع دول الحوض.

ودعا قنديل إلى ضرورة التكامل بين مصر ودول القارة الإفريقية فى مختلف المجالات التجارية والزراعية والسياحية والثقافية، وعدم الاقتصار على ملف المياه فقط ليشعر المواطن البسيط فى دول حوض النيل بالعائد من التعاون بين مصر ودول الحوض، كما شدد على ضرورة توجيه استثمارات القطاع الخاص إلى دول حوض النيل فى المجال الزراعى لاستغلال الإمكانيات الطبيعية المتوافرة لدى هذه الدول بهدف تحقيق التكامل فى مختلف المجالات.

وأوضح أن الأفارقة يحلموا بانشاء طريق يربطهم من جوهانسبرج إلى القاهرة، وربط كهربائى وأن يكون مجرى النيل ليس مجرى للمياة ولكن مجرى للتيادل التجارى والهربائى ايضا.

وقال إن مصر تقدم الكثير لدول حوض النيل فهى أول دولة بنيت سدود فى أوغندا بتمويل مشترك بين البلدين، بهدف توفير الكهرباء لأوغندا، والمساهمة فى بناء سد واو فى جنوب السودان، وأنه من الممكن مشاركة القطاع الخاصوالذى من الممكن أن يقدم الكثير فى مشروعات لدول الحوض.

وأكد أن ممر التنمية الذى دعا إليه الدكتور فاروق الباز أكد الدكتور هشام قنديل أنها فكرة جيدة، ولكن لدينا ممرات عملاقة لم نستغلها حتى الآن مثل ممر الساحل الشمالى وممر ترعة السلام بسيناء وممر شرق التفريعة يجب تحقيق التنية المطوب بهما أولا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة