عبدالقدوس: "أبوالفتوح" أحد تلاميذ "الغزالى" صاحب التيار الوسطى

الإثنين، 20 فبراير 2012 01:27 م
عبدالقدوس: "أبوالفتوح" أحد تلاميذ "الغزالى" صاحب التيار الوسطى محمد عبد القدوس
كتب عمر المليجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى وعضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين محمد عبد القدوس إن علاقته بدأت بالشيخ محمد الغزالى من خلال عمل بمهنة الصحافة، حيث كان مكلفا بتغطية وزارة الأوقاف المصرية، ومع مرور الوقت تعمقت العلاقة حتى طلبتُ ابنته للزواج رغم أنه كان ينتقد والدى فى كتاباته.

وأضاف عبدالقدوس أن عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كان أحد تلاميذ الغزالى، لذلك نجد أبو الفتوح متمسكاً بالتيار الوسطى فى الإسلام، والذى تمسك به أستاذه الغزالى.

جاء ذلك بندوة "الجانب الآخر فى حياة الشيخ الغزالى" بساقية الصاوى مساء أمس الأحد، والذى أكد فيها أن الإمام كان إنسانا صادقا داخل وخارج البيت، وكان منفتحاً على المجتمع بتياره الوسطى للإسلام، فكان يسمع أغانى فيروز، وكان مربياً وداعية فى نفس الوقت، وكان ضد التعقيد وكان يصافح النساء، وأتى بأكثر من دليل لسماحة الإسلام وعدم حرمانية مصافحتن، كما أنه كان يجمع صلاة المغرب والعشاء فى وقت واحد، فكان يصلى العشاء قبل موعدها مع المغرب حتى لا يصلى العشاء وهو مرهق.

وأضاف "عبد القدوس" أن الغزالى أول من تحدث عن الاستبداد السياسى والإسلام فى وجه الزحف الأحمر، فى ظل انتشار الشيوعية خلال تلك الفترة، حيث كان يتميز بالاعتدال فى آرائه، مشيرا إلى أن قصة الغزالى بدأت مع الإخوان عندما كان فى أحد الجوامع بالإسكندرية، وجاء له رجل ملتح شرح له حديثاً بأسلوب مميز ومختلف فتتبع "الغزالى" تلك الرجل، واكتشف فى النهاية أنه الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

وقال "عبد القدوس" رداً على أحد الأسئلة حول المجلس العسكرى، "إن دولة داخل الدولة يمتلك شركاته المدنية والبيزنس الخاص به، وسيصنع معجزة لم تحدث منذ 7 آلاف سنة فى حال تركه الحكم، ووجود رئيس مدنى منتخب"، مؤكداً أن أحداث بورسعيد كان مؤامرة مدبرة، والأمن المتهم الأول فيها، مستشهدا بأحداث مباراة الزمالك وبورسعيد فى يونيو 2011، وكان هناك شحن أكثر بكثير من ظروف مباراة الأهلى والمصرى الأخيرة، ولكن استطاع الأمن الفصل بين الجمهوريين، خاصة وأن جمهور الزمالك كان أكثر بكثير من جمهور الأهلى، مؤكدا أنه كان يحلم بالاعتصام حتى إقالة وزير الداخلية، لأنه من الطبيعى فى أية دولة فى العالم أن يستقيل وزير داخليته فى تلك الظروف وفى اليابان ينتحر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة