عباس يطلع المبعوث الصينى لعملية السلام على المستجدات الفلسطينية

الإثنين، 20 فبراير 2012 05:50 م
عباس يطلع المبعوث الصينى لعملية السلام على المستجدات الفلسطينية الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلع الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الاثنين، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله مبعوث الصين لعملية السلام فى الشرق الأوسط وو سيكه، على آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السلمية، وانسداد الأفق السياسى بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية، ورفضها الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان.

وأكد أبومازن خلال اللقاء التزام الجانب الفلسطينى بعملية السلام على أساس المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، مشددا فى الوقت ذاته على أن المصالحة الوطنية هى ضرورة ملحة للشعب الفلسطينى.

كما أكد الرئيس الفلسطينى على تصميمه على إنهاء الانقسام الأسود وتوحيد شطرى الوطن من خلال المضى قدما فى تنفيذ بنود اتفاق المصالحة وتذليل العقبات أمامها تمهيدا لتشكيل حكومة فلسطينية تعمل على إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.

وأشاد أبومازن بمواقف الصين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، منوها بمواقفها فى كافة المحافل الدولية خاصة على صعيد الأمم المتحدة ودعمها للمسعى الفلسطينى فى الهيئات الدولية وآخرها دعمها لعضوية فلسطين فى منظمة اليونسكو.

ومن جانبه، جدد المبعوث الصينى وو سيكه التأكيد على موقف بلاده الداعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقوفها إلى جانب حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة التى كفلتها الشرعية الدولية وخاصة حقه فى تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى. وقال: "إننا سنستمر فى تقديم كافة أوجه الدعم للسلطة الفلسطينية خاصة الاقتصادى".

ومن جهة أخرى، أعلن نبيل أبوردينة الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس (أبومازن) سيقوم بعد غد الأربعاء بجولة عربية تشمل مصر وقطر، حيث سيصل إلى القاهرة بعد غد فى زيارة تستغرق يومين يشارك خلالها فى اللقاءات التى ستجرى لاستكمال ما تم الاتفاق عليه تمهيدا لتشكيل الحكومة والإعداد للانتخابات القادمة.

كما سيزور أبومازن - وفقا لأبوردينة - الدوحة فى 25 فبراير الجارى لحضور مؤتمر (القدس الدولى) الذى تنظمه الجامعة العربية. ومن المقرر أن يلقى الرئيس الفلسطينى كلمة سياسية مهمة يتحدث فيها عن المخاطر المحدقة بالقدس وعن أهمية تقديم الدعم العربى والإسلامى للحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة، كما سيضع المؤتمرين فى صورة الوضع السياسى وآخر مستجدات العملية السلمية والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد شطرى الوطن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة