عاصم الدسوقى: يجب التخلص من مركزية السلطة فى مصر

الإثنين، 20 فبراير 2012 03:47 م
عاصم الدسوقى: يجب التخلص من مركزية السلطة فى مصر الدكتور عاصم الدسوقى
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ المعاصر إن مشكلة مركزية السلطة فى مصر قديمة، مؤكداً على ضرورة الانتهاء من هذه المشكلة، ضاربا مثلا بأن أى محافظ فى مصر هو مجرد محافظ على الجمهور، وليس الأرض، فلابد من وجود ميزانية لكل محافظة حتى يكون لكل محافظة الأيدى العاملة بها، وفتح العديد من المشروعات التى تخدم سوق العمل للشباب المعطل عن العمل.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت مساء أمس الأحد، بمركز رامتان بمتحف طه حسين، والتى جاءت تحت عنوان "مصر إلى أين"، وأدارها محمد نوار ود. وهاد سمير الأستاذ بالمعهد العالى للفنون التطبيقية، التى قالت خلال كلمتها إن الوضع فى مصر سيئ، وهناك من أكد على ذلك منذ اليوم الأول للثورة، وهناك من نادى بجمع التبرعات لمساندة الاقتصاد المصرى، ولم يحرك ساكن، وعندما أطلق الشيخ محمد حسان حملة لجمع التبرعات تم جمع ما يزيد عن 60 مليون جنيه، أى أن الناس لا تتحرك إلا من خلال شكل دينى تعاطفى.

وقال د.إيهاب يوسف خبير الشئون الأمنية وإدارة المخاطر وأمين عام جمعية الشرطة والشعب لمصر إن مشكلة الأمن فى مصر، تتمثل فى أن رجل الشرطة أصبحت لديه قناعة أنه غير مرغوب فيه من قبل المواطنين، فهو يشعر أنه يخدم أناسا لا يرغبون فيه، بالإضافة إلى شعوره بالانكسار، وطرح إيهاب فكرة ضرورة إعادة صياغة المفاهيم والتعريفات الأمنية والشرطية مثل مفهوم البلطجية، وتحديد من هو المتظاهر الذى على حق، ومن يخرب ويسعى فسادا.

من جانبه قال مصباح وجدى مستشار قسم الاقتصاد فى جريدة "المصرى اليوم" إن مصر عاشت عصر تلقى المعونات الخارجية، حيث تم التحول من النموذج الاقتصادى فى مرحلة عبد الناصر إلى الاقتصاد الرأسمالى، فى مرحلة الرئيس المخلوع مبارك، مشيراً إلى أن الناتج القومى الدولى أقل من الناتج المحلى على العكس، بسبب أن الأجانب الموجودين فى مصر يخرجون الأموال المصرية إلى الخارج، مؤكداً على حتمية الحفاظ على العملة الرسمية للدولة، بالإضافة إلى الحد من الواردات، وتشجيع المنتج المحلى والدفاع عن الأصول الوطنية، لأن الأسهم الوطنية أصبحت فى خطر بسبب بيع الكثير منها بسبب الأحداث فى مصر.

وقال الإعلامى محمد عبد العزيز إن مصر قادمة من تخبط إعلامى، مما أدى إلى عدم الالتزام بميثاق الشرف الإعلامى أو الصحفى، حيث أوضح أنه لا توجد معايير الآن محددة لاختيار من يعمل فى مجال الميديا أو الإعلام، فقد أصبح لاعب الكرة مقدم برامج، وأصبحت الصحافة مهنة من لا مهنة له، وعلى هذا تولد انفلات أخلاقى فى مهنة الإعلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة