لم يتحمل الطفل الصغير بفطرة حب الأم التى نشأت بداخله منذ نعومة أظافره أن يرى إهانة والدته أمام عينيه وتوجيه السباب إليها من قبل جارهم، فقرر فى تلك اللحظة أن لا يصبح الطفل المدلل ولكنه رجل كبير تحتم عليه رجولته الدفاع عن أمه وتخليصها من أيدى من يتوجه إليها بأى نوع من الإساءة، فالطفل ذات الـ13 عاما تحول فجأة إلى رجل وأصبح نداً لرجل آخر فى العقد الرابع من عمره وهو من وجه الإساءة لوالدته، لكن جسد الطفل النحيل لم يصمد طويلاً أمام ضخامة بدن الرجل الآخر الذى تشاجر معه بسبب سبه لوالدته لخلافات الجيرة، حيث لم يكتف المتهم بمجرد التشاجر بالأيدى فتطور الأمر إلى أن أخرج مطواة من طيات ملابسه وطعن بها الطفل عدة طعنات فى أنحاء مختلفة من جسده ليتم نقله إلى المستشفى فى حالة خطرة بين الحياة والموت، فتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
البداية كانت بنشوب مشادة كلامية بين والدة الطفل "محاسن.ا" (34 سنة ـ ربة منزل) وجارها المتهم "مصطفى.ع" (47 سنة) بسبب خلافات الجيرة، إلا أن تلك المشادة تطورت حتى توجه المتهم بالسباب إلى ربة المنزل، وهو الأمر الذى أثار استياء طفلها المجنى عليه "هانى.م" (13 سنة ـ طالب)، فحاول الدفاع عن والدته وإنقاذها من طول لسان الجار المتهم، حيث قام بتوبيخه وهو ما جن جنون المتهم، حيث شعر بجرح كبريائه أن يتعرض للإهانة على يد طفل صغير.
لم يتمالك المتهم أعصابه وسارع بإخراج سلاح أبيض "مطواة قرن غزال" من طيات ملابسه وطعن بها الطفل عدة طعنات فى أنحاء مختلفة من جسده غير مستجيب لصراخ وتوسلات والدته، فسارعت الأم بنقل طفلها إلى المستشفى فى حالة خطيرة، حيث تبين أنه مصاب بطعنة شبه نافذة بالبطن من الجهة اليسرى واشتباه نزيف داخل تجويف البطن، بينما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إقاء القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
moon
ياخسارة
عدد الردود 0
بواسطة:
aldar3my22
القصاص أن يُقْتل ألف قتلة
عدد الردود 0
بواسطة:
ام يوسف الامارات
ربنا يشفيك