زيارة الشيوخ إلى تونس تفجر الصراع بين "العلمانيين والإسلاميين"

الإثنين، 20 فبراير 2012 04:35 م
زيارة الشيوخ إلى تونس تفجر الصراع بين "العلمانيين والإسلاميين" الداعية السلفى وجدى غنيم
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجّرت زيارة الداعية السلفى وجدى غنيم إلى تونس التى بدأت السبت الماضى، ومستمرة حتى الآن صراعا واضحا بين الإسلاميين والعلمانيين الذين هاجموا الزيارة بقوة، فقد شهدت تونس سجالا دار بين عدد من المؤسسات الحقوقية العلمانية والصفحات التابعة لشباب حركة النهضة الإسلامية، وظهر ذلك فى أساليب التحدى الذى اتبعه كل طرف ضد الآخر، حيث رفع محامون تونسيون شكوى ضد "استغلال المساجد لأغراض سياسية"، وقالت المحامية، بشرى بلحاج حميدة: "نحن الآن بصدد رفع شكوى باسم منظمات من المجتمع المدنى ضد أولئك الذين يستغلون المساجد لأغراض سياسية".

وأرسلت "حركة كلنا تونس" التى أسستها آمنة منيف، الطبيبة والمسئولة السابقة فى حزب أفق تونس الليبرالى رسالة إلى السلطات التونسية من بينها وزارة الشئون الدينية ووزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، للمطالبة "بضرورة اتخاذ الإجراءات والسبل الكفيلة لمنع الداعية المصرى من مواصلة سلسلة المحاضرات"، كما نظمت مظاهرة للمطالبة بخروج غنيم من تونس.

فى المقابل رد غنيم على هذه الحملة بقوله "موتو بغيظكم" فى خطبة له بالقيروان، مؤكدا أنه سيكرر زيارته لتونس وربما ينوى الاستقرار فيها رغم انف الحاقدين، وقال غنيم فى خطبة له بمدينة القيروان: "إن شاء الله نيجى تونس مرة واتنين ويمكن أسكن فيها رغم أنف الحاقدين"، فرد أحد المشاركين فى الخطبة قائلا: "الإقامة الكاملة إن شاء الله وموتوا بغيظكم".

كما دعمته الرابطة التونسية للعلماء والدعاة منتقده ما وصفته بـ "الصخب الإعلامى" والهجمة الشرسة على الدين، الذى ضاقت به صدور العلمانيين فنطقت به ألسنتهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة